البردويل:
السلطة تقود حملة لتشويه حماس والتحريض على الفلسطينيين بمصر
غزة
(فلسطين): أعرب القيادي في حركة "حماس عن أسفه لاستمرار قادة السلطة
الفلسطينية وبعض رموز حركة "فتح" في قيادة حملة إعلامية وصفها بـ
"المضللة" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة والتحريض على
الفلسطينيين في بعض وسائل الإعلام المصرية، وأكد أن ذلك أثّر سلبا على الشعب
الفلسطيني في غزة أو على المعابر أو في مصر.
وأوضح
البردويل في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" الأحد (1|9) أن حديث
السلطة وحركة "فتح" عن أن حركة "حماس" اعتقلت رئيس الجالية
المصرية في فلسطين عادل عبد الرحمن كحلوت، "قصة مفبركة وأن الحقيقة أن عادل
عبد الرحمن كحلوت مواطن فلسطيني حاصل على الجنسية المصرية لجهة أمه، وأنه لا يوجد
مقر للجالية المصرية في غزة ولا مركز ثقافي مصري منذ عام 2007، وأن الأمر يتعلق
باتهامات موجهة لعادل عبد الرحمن كحلوت بأنه كان يزور شهادات من أجل الحصول على
الجنسية المصرية لمواطنين فلسطينيين مقابل مبالغ مالية".
وأضاف:
"لقد أبلغنا هذه المعلومات للجانب المصري، وهم يعرفون الحقيقة ويدركون أن
الأمر يتعلق بمغالطة إعلامية لا علاقة لها بالواقع، ويعرفون أن الأمر يتعلق برغبة
من السلطة وحركة "فتح" في تشويه حركة "حماس".
وحول
سر الحملة الإعلامية التي تقوم بها السلطة وحركة "فتح" ضد قطاع غزة، قال
البردويل: "السلطة وحركة "فتح" يواجهان ضغوطا كبيرة على المستوى
الفلسطيني، فنهجهم السياسي لم يحقق شيئا للشعب الفلسطيني، وهم يواجهون سخط الشعب
الفلسطيني وتظاهراته المتصاعدة ضد أدائهم السياسي وفسادهم الاقتصادي، وهم بعد
فشلهم في رسم صورة سياسية قابلة للاستمرار وإقناع الرأي العام الفلسطيني يريدون
تشويه "حماس" والمقاومة والتحريض على قطاع غزة حتى يتساوى الجميع، وهذا
عمل نحن في "حماس" ندركه تماما، والشعب الفلسطيني يعيه جيدا، وسنواجه
حملات التحريض هذه بكل ما لدينا من أدوات لإجهاضها ومنعها من أن تكون مدخلا لضرب
وحدة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال. وسنفشل هذه الحملات مثلما أفشلنا
الحملات السابقة التي خوضها ضد غزة بالاشتراك مع الاحتلال في حملات عسكرية
دموية"، على حد تعبيره.
قدس برس، 1/9/2013