القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البردويل: واشنطن خيرت عباس بين التسوية مع "إسرائيل" أو المصالحة مع حماس

البردويل: واشنطن خيرت عباس بين التسوية مع "إسرائيل" أو المصالحة مع حماس

ذكر موقع الجزيرة نت، الدوحة، 14/8/2013، عن ضياء الكحلوت من غزة، أن القيادي في حماس صلاح البردويل صرح بأن "أميركا وإسرائيل خيرتا محمود عباس بين التسوية مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس، فاختار التسوية مع إسرائيل وترك المصالحة ولم يعد مهتما بها".

وقال للجزيرة نت إن لدى السلطة أوهاما بأن "غياب الرئيس (المصري المعزول) محمد مرسي عن المشهد يعني غياب الاتفاق وتنصل حماس منه"، مؤكدا التزام حركته بالمصالحة شريطة تنفيذها رزمة واحدة وليس على حسب أهواء فتح.

وأضاف أن حركة فتح هي التي قتلت الوحدة الوطنية بهرولتها إلى حضن المحتل والتنازل عن الحقوق الفلسطينية وليس حماس، مضيفا أن فتح تتباكى الآن على الوحدة الوطنية وعلى المصالحة.

ولم يستبعد البردويل أن يعلن عباس موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية "إذا طلبت منه الولايات المتحدة وإسرائيل ذلك"، مؤكدا أن حماس لن تعترف بذلك وستقاومه، حيث لن تكون له مرجعية شعبية.

وأضاف موقع فلسطين أون لاين، 13/8/2013، عن محمد عيد من غزة، أن صلاح البردويل نفى وجود أي ترتيبات جديدة مع حركة "فتح" بشأن إتمام المصالحة الوطنية، متهمًا الأخيرة بحرق أوراقها وتواريخها بتفضيلها سلوك طريق المفاوضات كبديل عن المصالحة.

وقال البردويل في تصريح لـ"فلسطين": "إن فتح انسحبت من المصالحة، وفضلت طريق المفاوضات التي اختارتها كبديل عنها، وعن الجلوس مع حركة حماس".

وأضاف: "لا حديث عن المصالحة، وقد طلقتها فتح ثلاثًا، وأحرقت جميع الجهود التي بذلت طوال الفترة الماضية"، معربًا عن استهجانه من "قادة فتح الذين يتباكون على المصالحة، وقد قتلوها ويريدون المشي في جنازتها".

وتابع: "فتح تصنع تواريخًا ثم تأكلها كما كانت الجاهلية تآكل أصنامها"، مشددًا على ضرورة أن يفهم الشعب الفلسطيني حقيقة الواقع، ومخطط "فتح" الرامي لتصفية القضية الفلسطينية، بمفاوضات وضعت السلطة لها شروطًا لاستئنافها ثم تنازلت عن تلك الشروط.

وأكد أن حركته تسعى جاهدة حاليا وبالتزامن مع عودة المفاوضات "العبثية" بين السلطة و(إسرائيل)، إلى إفشال جميع المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وثوابتها الأساسية، التي يتعمد بعض قادة "فتح" إلى تصفيتها وتقديمها هبة للاحتلال.

وانتقد انفراد السلطة بالذهاب لمفاوضات التسوية، دون موافقة الفصائل الوطنية أو حتى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ممثل الشعب الفلسطيني هو الذي فاز بأغلبية الشارع الفلسطيني عام 2006م، وهو المخول بالحديث عن القضية والحقوق الفلسطينية.