البرلمان المصري يطالب بالتصدي للاعتداءات على الأقصى

الثلاثاء، 14 شباط، 2012

استنكرت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب المصري، اليوم الإثنين، ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من اعتداءات على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.

وشدد الدكتور محمد إدريس، رئيس لجنة الشئون العربية في البرلمان المصري، في بيانه أمام المجلس اليوم على ضرورة دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية مع دعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة حدود دولته على حدود الرابع من يونيو لعام 1967"، مؤكدًا على: "ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية للحصول على حقوقهم المشروعة".

وطالب بالإعداد لزيارة إلى قطاع غزة يقوم بها أعضاء مجلس الشعب؛ تعبيرًا منهم عن التزام مجلس الشعب المصري بدعم القضية الفلسطينية.

وأضاف قائلا: "إن اللجنة تأمل في أن يكون اجتماع الفصائل الفلسطينية يوم الثامن عشر من الشهر الجاري بالقاهرة يحقق مسئولية وطنية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية وإعادة تفعيل منظمة التحرير".

وعلى صعيد آخر؛ أكد النائب عصام العريان رئيس لجنة الشئون الخارجية أن المعونة الاقتصادية الأمريكية التي تقدم لمصر هي جزء من اتفاقية "كامب ديفيد"، موضحًا أنه إذا قررت أمريكا قطعها فسنغير الاتفاقية أو نلغيها، فمصر هي صاحبة القرار الأول والأخير ولا يستطيع أحد الضغط عليها.

وقال العريان إن التهديد بقطع المعونة سيضع الكيان الصهيوني - الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة - على المحك بسبب تغير اتفاقية كامب ديفيد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام