الإثنين، 28 أيار، 2012

تحت عنوان " الثورات في العالم الإسلامي والشباب المسلم " شارك أكثر من 46 ممثل للهيئات والمنظمات الشبابية المؤتمر الدولي السادس للتعاون الثقافي بين الشباب السلم الذي نظمه المنتدى الشباب الدولي في الفترة ما بين 20-21 يناير من عام 2011، ناقش الشباب التطورات على الساحة في الدول الإسلامية وضرورة ما واجب فعله لأجل تأسيس عالم جديد يقوم على الحق والعدل.

عُقد في المؤتمر عدة جلسات حول الحركات الشبابية والتغيير، التغيير والإعلام، مستقبل التغييرات، أثر الحركات الإسلامية في التغييرات ، أسباب ومولد تلك التغييرات هذه بالإضافة إلى الجلسة الخاصة التي عقدت حول الراحل رائد الحركة الإسلامية نجم الدين أربكان.

وكان البيان النهائي حول التطورات في العالم الإسلامي و تأسيس عالم جديد يقوم على الحق والعدل كالتالي:

- إرادة التغيير في العالم الإسلامي هو اجتماعي، إنساني وطبيعي. يجب أن تُغذي السلطات الجديد والتي ستؤسس بعد تلك التغييرات بثقافتنا وقيمنا الإسلامية، وأن لا يسمح للإمبريالية العنصرية بالسيطرة على ذلك التغير والا تبعدنا عن مسار حضارتنا الأصيلة. فالإمبريالية العنصرية استعمرت الإنسانية عشرات الأعوام. وهي تريد أن تستمر في هذا الاستعمار متلاعبة بتلك التطورات الظاهرة على الساحة. ونحن كشباب للعالم الإسلامي سنقف ضد تلك المحاولات الماكرة بكل قوتنا.

- نحن كشباب للعالم الإسلامي نقف ضد أي ظلم ضد أي أحد في كل أنحاء العال. وسنداوم في وقوفنا بجانب المظلومين وسنعرف العالم بانتهاكات حقوق الإنسان في كل العالم خصوصاً في العالم الإسلامي وسنعرضها على المجتمع الدولي.

- نستنكر وبكل قوة الارهاب الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ونؤكد بكل أهمية أنه يجب التحرك نحو القضية الفلسطينية ونحن نعلم جيداً أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة.

- كما أن المسلم لا يقتل أي إنسان ظلماً، فالمسلم لا يرفع السلاح في وجه أخيه المسلم. ويجب أن نحي وفي أقرب وقت "قوات السلام الإسلامية" في منظمة المؤتمر الإسلامية لتقوم بوظيفتها في المناطق التي تقع فيها الأحداث والنزاعات في الجغرافيا الإسلامية.

- نتذكر بالرحمة البروفسور نجم الدين أربكان مؤسس وزعيم حركة مللي جوروش "فكر الأمة". نشهد أنه جاهد وبكل ما لديه من قوة لا جل تأسيس نظام قائم على العدل والحق يؤمن سعادة كل الإنسانية طوال حياتهم. ونعلن أننا كشباب إسلامي نتابع تلم الأعمال التي قام بها ونحن في طريقه.

بالإضافة إلى ذلك فإن البنية التحتية لإعمال "عالم جديد":

* تأسيس وحدة تربية سياسية للشباب ستعمل على تكوين بنية تحتيه لسياسيين وقيادات المستقبل كي تأمين اتحاد فكري وعملي لإنتاج الحلول الشاملة لمشاكل الأمة الإسلامية وتوجه تلك التطورات في العالم الإسلامي إلى الطريق الصحيح.

* تكوين منتدى استشاري شبابي يؤمن تبادل المعلومات والخبرات مع الحركات الإسلامية الواعية التي ترنو إلى السلطات في بلادهم.

* تدشين أعمال وتأسيس وكالة أخبار "عالم جديد" تؤمن المصادر الصحيحة لمواقع الحركات الشبابية الإسلامية على أن يكون هناك استفادة في هذه النطاق لأجل ان نعمل على إيصال الأخبار الصحيحة من قنواتها الحقيقية للأحداث الواقعة في دول العالم الإسلامي.

* تامين مصادر التواصل الاجتماعي بالاستخدام المناسب الموصل للهدف من قبل الشباب، والتي تزيد أهميتها يوماً بعد يوم في العلم الإعلامي.

* القيام بإعمال تتجه نحو تعريف شبابنا بزعماء الفكر والحركات الإسلامية كنموذج مثل الأستاذ أربكان والشهيد الامام حسن البنا لأجل توجيه الشباب للأهداف الكبيرة واستمرار فكرة الاعتلاء بالحق.

* ولأجل تطوير استراتيجيات مشتركة نعمل على تأمين التلاحم بين الشباب المسلم عن طريق الندوات والجولات الثقافية ، بالفعاليات الثقافية والتربوية بين الدول وكتابة الكتب نحو أسس التربية في هذه النطاق.

ونحن كشباب مسلم فإن:

إقامة الخير والعدالة على وجه الأرض..

القضاء على الصراع والاستغلال..

نشر الأخلاق الحسنة والجميلة، توفير وسط لتبادل المعلومة الصحيحة في العلم...

العمل على التقاسم العادل وإنتاج السلع والخدمات المفيدة باستخدام صحيح لموارد العالم في الاقتصاد....

العمل على التقاسم العادل في كل مراحل الحياة الاجتماعية...

كل هذا على أوليات أهدافنا

ولأجل تحقيق كل ذلك؛ سنعمل بكل طاقتنا في هذا الطريق، وتأسيس عالم جديد نتوق إليه...