غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل نواب المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس وفداً شبابياً من الدول العربية والإسلامية في مقر المجلس بمدينة غزة الأربعاء (20-3).

ورحب بحر بالشباب في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني مؤكداً أن الوفد الشبابي يمثل الأمة العربية والإسلامية، ويبعث الأمل في النفوس نظراً لأنه نابع من ثورات الربيع العربي، وأن ما منع النواب من المشاركة في المؤتمر هو رحيل النائب أم نضال فرحات في اليوم الأول للمؤتمر.

وشدد بحر أن "الوفود العربية التي تأتي إلى فلسطين تشعرنا بأننا إلى النصر والتحرير أقرب بفضل تكاتف الأمة العربية والإسلامية معنا"، مشيراً لتعرض المجلس التشريعي ونوابه إلى أبشع حملة من الاحتلال الصهيوني، لأنهم يتمسكون بالثوابت الفلسطينية، تمثلت الحملة باستهداف وقصف مقر المجلس التشريعي، وقصف بيوت النواب أمثال النائب خليل الحية وأم نضال فرحات ومشير المصري، وكذلك كاغتيال النائب سعيد صيام مع أفراد من عائلته.

بدوره عبر ممثل الوفد د. إسماعيل حشيش وهو من مصر عن شكره للمجلس التشريعي لهذه الاستضافة، وقال: "بثباتكم وتضحياتكم حققتم الكرامة للأمة العربية والإسلامية، وكنتم خط الدفاع الأول في الدفاع عن الأمة، ونأمل أن يثبت الأمن والاستقرار في ربوع مصر، كي نتمكن من الوقوف بجانبكم ومساندتكم أكثر فأكثر".

من ناحيته، أكد النائب مشير المصري أن التاريخ الإسلامي حافل بإنجازات الشباب، قائلاً: "عندما قمنا بجولاتنا في الدول العربية والإسلامية والتقينا بالشباب العربي، شعرنا أنهم عنوان المستقبل، وأنهم الرهان الإسلامي الناجح لتحرير الأرض والإنسان، وإعادة الإسلام إلى مجده وسيادته، وسيكونون هم النواة لجيش تحرير القدس، عليكم مسئوليات كثيرة تجاه قضية فلسطين في نشرها وحشد الدعم لها، وأن تكونوا على رأس دولكم التي جئتم منها في الزحف القادم لتحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

وعبر النائب في المجلس التشريعي يوسف الشرافي عن سعادته باستقبال الوفد الشبابي، قائلاً: "إن الشباب العربي والإسلامي الذي حرك الثورات العربية من تونس إلى سوريا، يدعونا للاطمئنان في فلسطين والقدس بأن شباب ورجال الإسلام لن يرتاح لهم بال ويغمض لهم جفن حتى تحرير ونصرة فلسطين".

وفي نهاية اللقاء سلم بحر درعاً تذكارياً للوفد تقديراً لجهودهم ومشاركاتهم في دعم القضية الفلسطينية.

ويتكون الوفد من وفود شبابية من كافة الدول العربية والإسلامية منها الأردن ومصر ولبنان والسعودية وليبيا وتونس والمغرب والبحرين والسودان واليمن وسوريا وتركيا، كانوا قد أتوا للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للشباب في فلسطين والذي عقدته الكتلة الإسلامية بغزة مؤخراً.