القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"التشريعي" يستقبل وفوداً من السودان والبحرين وأندونيسيا

"التشريعي" يستقبل وفوداً من السودان والبحرين وأندونيسيا
 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي وعدد من النواب، الخميس (29-11) وفوداً تضامنية من السودان والبحرين وأندونيسيا.

ورحب بحر بالوفود على أرض فلسطين، مجددا استنكاره للقصف الصهيوني للمصنع السوداني في العاصمة الخرطوم، وأكد أن المقاومة الفلسطينية ثأرت لهذا الاعتداء الآثم في معركتها ضد العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.

وأكد بحر أن الجمهورية السودانية ومملكة البحرين من أول الدول العربية المناصرة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأشاد بدور البلدين في تقديم الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني، مباركاً هذه الزيارة لقطاع غزة ودورها في تعزيز الصمود.

وأطلع بحر أعضاء الوفد على مجريات العدوان الأخير على القطاع، والمجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية أمثال عائلة الدلو وعائلة حجازي، والتدمير الهمجي للبيوت والمقرات الحكومية والمدنية في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك لن ينقص من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني وقدرته على مقاومة المحتل بكافة الطرق والوسائل، لكن المقاومة الفلسطينية توحدت في الميدان في وجه العدو وتمكنت من ضرب العمق الصهيوني في سابقة لم يشهدها الوطن العربي لعقود طويلة.

وقال الشيخ علي جاويش رئيس الوفد والمراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان: "إن السودان حكومة وشعباً لديهم عاطفة إسلامية قوية تجاه فلسطين، ولها مكانة عالية في قلوبهم، ولو أتيح لكل الشعب السوداني أن يأتي إلى غزة للتضامن معها فلن يتوانى أحد عن القدوم لفلسطين بل والقتال من أجل تحريرها".

وأضاف: "سننقل للإخوة في السودان حكومة وشعبا وبرلمانا ومؤسسات مدى الدمار والمعاناة التي تواجهها غزة، وتغول الاحتلال على الشعب وقتل الأطفال الأبرياء، وسنقف بكل ما نستطيع إلى جانبكم ودعمكم حتى تحرير فلسطين بإذن الله".

بدوره، أوضح ناصر الفضالة النائب البحريني السابق والقادم مع الوفد السوداني بأن مملكة البحرين ستسير قافلة كبيرة لغزة في مطلع الشهر القادم للتضامن مع غزة، وتقديم التهنئة بنصر المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية الزيارة سلم بحر درعاً مجسماً لخارطة فلسطين التاريخية للوفد الزائر، آملاً أن تأتي الزيارة القادمة وقد قويت شوكة المقاومة واقتربت أكثر وأكثر من تحقيق النصر وتحرير القدس والمسجد الأقصى.

كما استقبل بحر وفدا اندونيسيا متضامنا من النواب والسياسيين، وكان في استقبال الوفد عدد من نواب المجلس التشريعي.

ورحب بحر برئيس الوفد الاندونيسي محمود صديق وجميع أعضاء الوفد، مثمنا في الوقت ذاته وفود المتضامنين التي تأتي لمساندة الشعب الفلسطيني والمحاصرين في قطاع غزة، وأكد أن هذه القوافل إنما تؤدي رسالة مهمة مفادها أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يقفون بجانب الشعب الفلسطيني ويدعمون حقوقه المشروعة في التحرر من الاحتلال والعيش بكرامة.

وأضاف: "هذه الزيارة إنما هي تمثل وحدة الأمة العربية والإسلامية تجاه فلسطين وبيت المقدس، وهي تمثل خطوة كبيرة على طريق نصرة القدس وتحرير المسجد الأقصى".

واستعرض بحر انتهاكات الاحتلال بحق نواب المجلس التشريعي في غزة الضفة الغربية من خلال اعتقال النواب واستهداف بيوتهم بالصواريخ، مشيرا إلى أن القاعة التي يجلس فيه الوفد قام الاحتلال بتدميرها في حرب 2008، مستذكرا وقفة اندونيسيا في ذلك الوقت، ورئيس البرلمان الاندونيسي الذي زار غزة بعد حرب الفرقان ووضع حجر الأساس لمستشفى في ذلك الوقت.

وقال "العدو الصهيوني لا يكترث لمنظمات حقوق الإنسان ولا قرارات الأمم المتحدة وقد شن حرب 2008 بهدف إنهاء المقاومة والقضاء حلى حركة حماس ولم يستطع أن يفعل شيئا، نعدكم ونعد شعبنا أن نبقى صابرين صامدين ومتمسكين بثوابتنا وحقوقنا".

وفي كلمة لرئيس الوفد الأندويسي محفوظ صديق أكد تضامن الشعب الاندونيسي مع شعب غزة ووقوفه مع الحق الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مباركا انتصار المقاومة الفلسطينية على الاحتلال.

بدوره تحدث رئيس اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الفلسطيني السيد سوربتو جوكو سعيد عن عمل المؤسسات الخيرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني، ملفتا أنها جمعت مليون دولار لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب الاندونيسي متضامن بشكل كبير مع الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء كرم الدكتور أحمد بحر الوفد وسلم رئيسه درع المسجد الأقصى المبارك.