التميمي لقادة الاحتلال: موتوا بغيظكم .. فقد خرجنا رافعين رؤوسنا
الأربعاء، 26 تشرين الأول، 2011
الأسيرة القسّامية المحررة أحلام التميمي، أن الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، قد خرجوا رافعين رؤوسهم من سجون الاحتلال "بفضل الله ثم بفضل رجال المقاومة في غزة"، مشددةً على أن صفقة التبادل "صفقة متميزة"، وأنها نوعية وليست كمية.
وقالت التميمي، خلال مقابلة "تلفزيونية" مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، تذاع لاحقًا: "أقول لقادة الكيان الصهيوني ... قل موتوا بغيظكم .. فقد خرجنا من السجون مرفوعي الرأس".
وتطرقت التميمي لقضية مضايقة أجهزة سلطة رام الله للأسرى المحررين وذويهم في الضفة الغربية المحتلة، وتابعت: "بخصوص ملاحقة الأسرى ومضايقة ذويهم في احتفالاتهم بالصفقة، على السلطة أن تحسب الحساب، فهناك من سيحاسبها قريبًا إن شاء الله، والله عار على السلطة أن يفعلوا ذلك، وإنها وصمة عار وفضيحة أمام المجتمع".
وأكدت أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال سيؤدي إلى إرجاع الأسرى المفرج عنهم إلى السجون ثانيةً، وأضافت: " على المجتمع العربي أن يوقف عباس وأعوانه عن مثل هكذا أفعال".
وخاطبت أحلام إخوانها الأسرى الذين بقوا في سجون الاحتلال قائلةً: "نقول للأسرى .. وراءكم رجال القسام، عاهدوكم وسيصدقون وعدهم، فاطمئنوا، فهم رجال: فعلهم صامت وصمتهم فاعل".
وعمن تبقى من قيادات الأسرى في السجون، قالت "هناك أملٌ أن رجال المقاومة يخفون شيئًا ما، هو قادم لا محالة وسيخص الفئة المتبقية".
وعن شعورها حينما قابلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة للمرة الأولى، قالت التميمي: "لحظة مقابلة مشعل للمرة الأولى، برز في شخصيته عندما قابلني، الجانب الأبوي والأخوي، فترقرقت الدموع من عينيه"، مضيفةً "ومن أنا لأرقرق دموع الشيخ خالد مشعل؟".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام