الجاليات الفلسطينية في أوروبا (بين)
ألاجتهاد وحقيقة التكوين.. (الحلقة ألأولى)
قرات بعض المقالات بخصوص الجاليات
الفلسطينية في اوروبا ، ليستوقفني الكثيرمن عدم المتابعة ومغالطات كثيرة منها
مفهوم الدول (المضيفة) في اوروبا لكون الغالبية العظمى من الفلسطينيين ان لم يكن
الجميع مواطنين في الدول ألأوروبية التي يعيشون بها وان كان قليل منهم يحمل صفة
لاجيء لكنه في النهاية سيصبح مواطنا في هذه الدول ، لذا بهذا الواقع مواطنون
وليسوا ضيوفا ، كما في دول عربية افريقية آسوية (مضيفة) مثل الخليج او لبنان
اوغيرها من الدول التي يتواجد (يقيم) بها اللاجئين او العاملين الفلسطينيين ، لكون
الفلسطينيين في الدول ألأوروبية يحملون جنسيات الدول التي يعيشون بها كمواطنين
متساويين الحقوق والواجبات بنص القانون (بهم) جيل ثاني وثالث وعلى ابواب الرابع
يختلفون عن الجيل الأول الفلسطيني بحكم الثقافة ، المدرسة ، الشارع , الوضع
المعاشي والاجتماعي ، الذي يحتم على بضرورة تمكين الجاليات او اتحاد الجاليات
الفلسطينية بالعمل وفق الظروف الموضوعية التي يعيشها المواطن الأوروبي من اصول
فلسطينية للوصول الى هدف التوظيف الوطني بمفهوم نستطيع توصيله الى هذه الأجيال وفق
منظومة مدروسة تتقبلها هذه الأجيال وفق ثقافتهم المكتسبة في دول تواجدهم وعيشهم..؟!
متمنيا ان استطيع تجميع الذاكرة لما
مررنا به من نقاط عبور في اقامة مشرع الجاليات ووحدة التكوين وتجميع الجاليات
مرورا بمحطات الأمل والاختلاف وما لحقها من انقسام وضرورة وحدة المصير بمنطق
الوطنية الفلسطينية الهم المشترك لترشيد العمل دون
الخلط بين مؤسسة اتحاد الجاليات
الفلسطينية في اوروبا ، ومؤسسة اتحاد الجاليات " والمؤسسات والفعاليات "
الفلسطينية في اوروبا بشقيها المختلفين المنقسمين حاملي الاسم والشعار الواحد ,,,,
مضافا الى تجمعات ما يسمى بمؤتمرات العودة السنوي الذي يقام بتكليف وتمويل تنظيم
جماعة الاخوان المسلمين العالمية تحت يافطة حركة حماس الذي كتب فيه الكاتب
الحمساوي د. غازي حمد فيما يخص الجاليات الفلسطينية في اوروبا... خلط به حقيقة
التكوين وحقيقة الحاضر !! بين مؤسسات الجاليات الفلسطينية في اوروبا بتنوعها ،
ولجان مؤتمرات حق العودة الحمساوي الاخونجي العالمي في اوروبا... !! لا ادري عن
عدم توفر المعلومات والبحث ام عن قصد سياسي آخر..؟؟
الجاليات الفلسطينية في اوروبا تم
تشكيلها بعد توقف الرافد الطلابي الى اوروبا وتخرجه من الجامعات والمعاهد
الأوروبية التي فتحت له الدول الأوروبية ابوابها وبشكل مغري بجانب حقيقة (عدم)
الاستقرار والحروب والتشرد في بلاد الطالب الوافد وملاحظة النهضة الاقتصادية ,
الثقافية , السياسية , الوظائفية , ألأمنية ,المستقبلية في اوروبا مما شجع
الكثيرالبقاء في هذه الدول ومحاولة الحصول على المواطنة التي لقيت ترحيبا من هذه
الدول لكونها بحاجة ماسة الى مثل هؤلاء الأكاديمين المندمجين اصلا بطول اعوام
الدراسة في مجتمعاتهم ألأوروبية ، لتنشأ فكرة تأسيس ناظم يجمع بين هؤلاء الذين
بالأصل متعارفين الأصول والمنشا ، وأيضا المعرفة الشخصية من خلال اتحادات الطلاب
وأهمها الاتحاد العام لطلبة فلسطين وفرع كونفدارلية المانيا والنمسا الى آخره من
الفروع المتوزعة في عموم دول اوروبا...، تبعه مخلفات الاجتياح الاسرائيلي للبنان
الذي عجل بضرورة تنظيم مساعدة الفلسطينيين الهاربين النازحين اللاجئين الهائمين من
الحرب والقتل من مخيمات لبنان وبعدها الكويت وحربي الخليج الى اوروبا (المانيا
ودول الشمال الاسكندنافية)...الخ مما سرع بنا الى التفكير بتأسيس الجالية
الفلسطينية في الدول الأوروبية ، كانت اولا في النمسا بمسمى (الجالية الفلسطينية
في النمسا) وما تبعها لاحقا من تسمية بتسمية (الجالية) في جميع انحاء ومدن اوروبا
خلافا لتسميات كانت دارجة تحت يافطات منظمات ، نوادي...الخ ، حمل بعضها ألأسم
الفلسطيني دون ادبيات التسمية بالجالية الفلسطينية وأخيرا الاتحادات الجامعة
للجاليات الفلسطينية في اوروبا.
فكرة تنظيم اتحاد للجاليات
الفلسطينية في اوروبا ، كان ليكون ندا موازيا لتنظيم الجاليات اليهودية في اوروبا
، فكرة تكرست في اواخر الثمنينيات وتسعينيات القرن الماضي لا سيما ان معظم
الفلسطينيين حاصلين على وضع اكاديمي وفي وضع اجتماعي جيد وفقا للدور العلمي
الوظائفي الذي يمارسوه بعد تخرجهم من الجامعات والأكاديميات الأوروبية ، ليتم التداول
ذات الصلة مع المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية التي
تقاطعت ايضا مع تداول بعض ألأخوة الفلسطينيين الناشطين على الساحة الأوروبية لهذه
الفكرة بشكل رسمي موثق ، لنتفق مع الرئيس المرحوم ياسر عرفات على تشكيل اتحاد جامع
لجميع الجاليات بكتب رسمية وجهت الى المعنيين من الأخ المرحوم الرمز ياسر عرفات
والأخ سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطينيي لتتخمر الفكرة بعد سنوات قليلة
تبعه لقاء على جانب مؤتمر حق العودة الثاني في برلين 2003 لتتشكل فكرة (للقاء)
عاجل بين التالية اسمائهم ممن تواجدوا في مؤتمر العودة في برلين منهم اذكر مع
العفو مقدما لمن لم يحضر ذاكرتي الأخوة حسن الحسن ، نظيم سليمان (ابو ربيع) ،
المرحوم خالد عبود ، د.ذياب العابد – المانيا ,,, احمد دغلس – النمسا ,,, نضال حمد
– النرويج ,,, رجب شملخ – بريطانيا ,,, سمير الهنشل وزيد تيم – هولندا ,,, راضي
الشعيبي -اسبانيا وسعد النونو فرنسا ليتم لقاء مؤتمر جنيف التحضيري الأول حضره
الأخوة السالفة ذكرهم وعدد آخر منهم محمد شريح الذي رافق الأخ فاروق القدومي وحسين
عرفات وابراهيم حمامي بريطانيا ليتم ألاتفاق للتحضيرلجنيف الثانية اوكلت
سكريتاريتة للأخ د. سعد النونو وبعض المعاونين بتكليف من الأخ فاروق القدومي
والأخوة المجتمعين ممن سبق ذكرهم من اجل التحضير للقاء جنيف الثاني برئاسة رئيس
الدائرة السياسية فاروق القدومي ومشاركة المجلس المجلس الوطني الفلسطيني بشخص نائب
الرئيس ألأخ تيسير قبعة.... يتبع