الجالية الفلسطينية في أوروبا تستنكر الجريمة البشعة التي طالت 14 فلسطينياً من مجندي جيش التحرير الفلسطيني
الجمعة، 13 تموز، 2012
الجاليات الفلسطينية في أوروبا تدين وتستنكر الجريمة البشعة التي طالت أربعةَ عشرَ فلسطينياً من مجندي جيش التحرير الفلسطيني الذين اختطفتهم عصابات الإجرام الإرهابية، وهم متوجهون الى بيوتهم في مخيمات اللجوء بمدينة حلب، وهذا الإستهداف المباشر لجيش التحرير الفلسطيني يأتي خدمة للموساد الصهيوني.
منذُ بداية الأزمة السورية تحاول طبقةٌ تكفيرية معارضة للدولة السورية، جرّ اللاجئين الفلسطينيين الى ساحة الأزمة المحتدمة فيها، بهدف توسيع جبهة المعارضة للدولة السورية من الفلسطينيين المقيمين في سورية.
الفلسطينيون في سورية، وفي كلّ دول اللجوء والشتات، يعتبرون أن بوصلتهم هي فلسطين، وأنّ العودة الى الوطن المحتل هدفهم الأول الذي لا تنازل عنه، ويعتبرون أنّ الهدف الصهيوني الأمريكي من وراء هذا الإستهداف للفلسطينيين، من عسكريين ومدنيين، ادخال الفلسطينيين في حروب افتراضية هامشية، تبعدهم عن هدفهم الحقيقي في فلسطين.
وقد حاولت تلك الفئات التكفيرية المسلحة استخدام اساليب التهديد والإغتيلات والقتل، بحق شعبنا الفلسطيني في سورية، لثنيهِ عن اتجاهاته الوطنية، والزجُّ به في آتون الأزمة السورية. وفي سياق ثبات الموقف الفلسطيني، عبرَ الأزمة السورية، سقطَ عشرات الشهداء الفلسطينيين دفاعاً عن استقلالية التوجه الوطني وصوناً لهدف العودة.
الجاليات الفلسطينية في أوروبا تتضامن مع أهالي وذوي الشهداء وتعزيهم في مصابهم الجلل، وتحيي صمود شعبنا في مخيمات اللجوء وفي الشتات، وتقف مع الفلسطينيين في كلّ مكان.
المجد لشهداء مخيمي النيرب وحندرات الأبرار، وعاش حقّ العودة الى فلسطين.
السويد 12 – 07 – 2012