«الجامعة» تدعو لتمكين «أونروا» من مواصلة برامجها
التعليمية
الإثنين، 07 تشرينالثاني، 2016
أكدت الجامعة العربية استمرار دعمها لوكالة
الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والتزامها بالتعاون
والتنسيق معها، بما في ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية، وتقديم أفضل
خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين، وذلك في الكلمة التي ألقاها السفير سعيد
أبو علي، الأمين العام المساعد بالجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي المحتلة أمس،
أمام الاجتماع المشترك 26 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، والمسؤولين عن شؤون
التربية والتعليم في «الأونروا».
ولفت أبو علي إلى أن «إسرائيل» أدركت أن
التعليم في فلسطين هو مرتكز أساسي في صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، ما جعلها
تعمد إلى عرقلته باستهداف الطلاب والأساتذة الفلسطينيين، وإعاقة وصولهم إلى مدارسهم،
وتعمد إهانتهم على الحواجز العسكرية، وفرض الإغلاقات لتعطيل الدراسة.
وأشار إلى سعي سلطات الاحتلال إلى محاولة
تغيير المنهاج الفلسطيني إلى المنهاج «الإسرائيلي»، متطرقاً إلى التحديات والصعوبات
الكبيرة التي تواجهها الأونروا مؤخراً، خاصة الأزمة المالية التي تنعكس مباشرة على
مختلف متطلبات الحياة الأساسية للاجئين وفي مقدمتها العملية التعليمية.
ودعا أبو علي، الدول المانحة إلى مواصلة
دعمها للأونروا، لتمكينها من الاستجابة للاحتياجات الملحة والوفاء تجاه حقوق اللاجئين
الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الأزمات التي تتعرض لها الوكالة تنعكس بالسلب على خدماتها،
وتهدد برامجها بالإيقاف أو التقليص، موجهاً نداء للدول المانحة لرفع مساهمتها ودعمها
لموازنة الأونروا، لكي تتمكن من تلبية احتياجات اللاجئين.