"الجهاد": المقاومة هي الخيار الوحيد الذي يربك العدو
غزة-المركز الفلسطيني للإعلام
قال الشيخ عبد الله الشامي، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، إن المقاومة المسلحة "هي الخيار الوحيد الذي يربك حسابات العدو ويجلب النصر"، مستهجنًا تلهف قيادة السلطة الفلسطينية لإجراء مفاوضات جديدة مع الاحتلال، واصفا إياها بـ "العبثية".
وأضاف الشامي خلال حفل تأبين نظمته حركة الجهاد وذراعها العسكري "سرايا القدس" السبت للشهيد حسن الخضري في ذكرى استشهاده الأولى: "إن حركته تتمسك بخيار الجهاد والمقاومة حتى تعود الحقوق المسلوبة ويمن الله على شعبنا بالنصر والعزة والتمكين".
وأضاف إن "المشروع الصهيوني بدأ ينحسر ويتقهقر بفعل المقاومة وضرباتها التي جعلت مغتصبات العدو كمدن أشباح"، مشددًا على ضرورة مواصلة طريق الجهاد مهما كلف ذلك من ثمن.
من ناحية أخرى قالت الحركة إن أجهزة أمن السلطة (جناح الضفة الغربية) اعتقلت أحد قادتها وهو الشيخ سعيد نخلة (54 عاماً) من سكان مخيم الجلزون للاجئين شمال مدينة رام الله يوم الجمعة الماضي.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة في بيان اليوم الأحد (4-11)، "إن نخلة مختطف منذ ظهر الجمعة الماضي؛ إذ اختفت آثاره من ذلك الحين ليتبين اليوم أنه يقبع داخل سجون السلطة الفلسطينية برام الله".
واعتبرت الحركة، أن اعتقال القيادي نخلة يعدّ "تجاوزاً كبيراً للخطوط الحمراء" ويأتي في سياق ما وصفته بـ "الحملة المستعرّة" ضد حركة "الجهاد الإسلامي" ورموزها في الضفة، محمّلة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي نخلة الذي يعاني وضعاً صحيّاً سيئاً، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن القيادي نخلة يعدّ أحد مؤسسي حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية المحتلة، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 17 عاماً، فضلاً عن اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة.