غزة- المركز الفلسطيني للإعلام

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الخميس (4-10) ذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين بمهرجان حاشد شارك فيه الآلاف من أبناء الحركة تحت شعار "كل فلسطين لكل الأمة" في ساحة الكتيبة وسط غزة بحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ورفع المشاركون رايات حركة الجهاد الإسلامي، فيما انتشر جنود سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في المهرجان.

وأكدّ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان شلح خلال كلمة مسجلة له في المهرجان إنّ القضية الفلسطينية تمر في الفترة الراهنة بأعقد مراحل تاريخها وتتعرض لعملية تصفية حقيقية من عدة جهات.

وشدّد على رفض حركته لنبذ المقاومة والهروب منها لما يسمى المقاومة الشعبية أو السلمية، مبينًا أنّ حركته لا تقبل بتهدئة مجانية ومفتوحة لأن ذلك يُشكل خطرًا على المقاومة.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية: "إنّنا سنواصل الطريق حتى التحرير مهما كانت التكاليف، ولا زلنا نشكل درعا حصينا حتى لا تزول الثوابت ولا تضيع الهوية، ولا فكاك ولا تهدئة مع الاحتلال حتى نحرر أرضنا".

وأضاف خلال المهرجان ممثلاً عن القوى الوطنية والإسلامية "آن الأوان لقوى الشعب الفلسطيني أن تطلق أكبر ورشة عمل قيادية للتوافق على مشروع وطني تحت شعار كل فلسطين للفلسطينيين، وآن الأوان لتحرير الأرض والمقدسات".

وأكدّ على ضرورة أنّ يُشّكل "الربيع العربي" رافعة لمشروعنا الوطني والإسلامي المقاوم، "فأمتنا من خلفنا على السدود والحدود تنتظر منا موقفا موحدا على قضايانا وشؤوننا".

ودعا الشعب الفلسطيني للتوحد على مشروع تحرير فلسطين وعودة اللاجئين بكل الطرق والوسائل، مؤكدًا أنّ المقاومة هي فقط من يصنع ذلك.

وقال: "لن يهدأ لنا بال حتى نفرج عن جميع أسرانا من سجون الاحتلال، وعهدنا مع شعبنا في المنافي والشتات أن نبقى الأمناء على تراب بلادنا".

من جانبه، حيّا عميد أسرى القدس فؤاد الرازم خلال كلمته صمود الأسرى داخل السجون مطالبًا بالوحدة واستمرار المقاومة لاستعادة الأرض والوطن.