القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الجهاد": تم الاتفاق مع حماس على الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية حول مقتل رائد جندية

"الجهاد": تم الاتفاق مع حماس على الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية حول مقتل رائد جندية

قال القيادي في «الجهاد» خضر حبيب لـ «الحياة» إن «لجنة التحقيق شرعت اليوم (أمس) في التحقيق [في حادث مقتل القيادي في الجهاد الإسلامي رائد جندية]، وقد تُنهي أعمالها في غضون يومين». وأضاف أنه «تم الاتفاق مع حماس خلال اجتماع عقدته قيادتا الحركتين ليل الأحد الاثنين على الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في التعامل مع استشهاد جندية». وأضاف أن «قيادة الجهاد تعمل منذ اللحظة الأولى على نزع فتيل الأزمة»، معتبراً أن «أي توتر أو صدام مع حماس لن يكون إلا في صالح إسرائيل».

ووصف مقتل جندية «أحد الصناديد والقادة الكبار» في الوحدة الصاروخية لسرايا القدس والمطلوب لقوات الاحتلال بأنه «مدان وغير مسؤول وخدمة لإسرائيل».

واتهمت «سرايا القدس» في بيان حركة «حماس» بـ «إطلاق النار على رأسه (جندية) مباشرة داخل منزله». واعتبرت «اغتيال الشهيد (...) خدمة مجانية كبيرة تُقدم للعدو الصهيوني».

وأضافت أن إقدام الشرطة على «محاولة اعتقال الشهيد ومن ثم إطلاق النار عليه نتيجة مشاركته في كشف مجموعة كانت تعبث بسلاح المقاومة وتحاول سرقته بدلاً من مساندته والوقوف معه، لهو دليل واضح على أن أجندة تلك الجهات لم تكن شريفة وحاولت نصر الظالم والسارق والعابث على أصحاب الحق».

وجددت التأكيد على أن «خيارنا الوحيد هو مقاومة العدو المركزي للأمة العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من قوى الظلم والاستكبار، وأن بوصلة سلاحنا الشريف والعفيف لن تغير وجهتها على الإطلاق مهما كانت التضحيات».

لكنها حذرت «حماس» من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من يحاول أن يعتدي عليها أو يصادر سلاحها أو يمنعها من القيام بدورها الجهادي في الدفاع عن شعبها وأرضها».

بدورها، دانت الفصائل الفلسطينية مقتل جندية، وطالبت «بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الحقائق ومحاسبة المتورطين في الجريمة في حق المجاهد جندية، الذي نذر حياته للاستشهاد من أجل فلسطين ضد العدو الصهيوني».

من جهته، طالب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة «حماس» إيهاب الغصين «انتظار النتائج التي ستخرج بها لجنة التحقيق، التي تعمل على مدار اللحظة للخروج بالحقائق والتوصيات وضرورة عدم شحن الأجواء والتحريض واعتماد روايات غير دقيقة».

الحياة، لندن، 25/6/2013