القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الجهاد": ما يحدث بالضفة تبادل للأدوار بين السلطة والاحتلال

"الجهاد": ما يحدث بالضفة تبادل للأدوار بين السلطة والاحتلال

رام الله: أكدت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين– الضفة المحتلة، أنها لن تتراجع، وستمضي في طريق ذات الشوكة تعبر عن آمال المستضعفين مهما كلفها ذلك من ثمن، وبيّنت أن ما يحدث في الضفة وتحديدًا في مخيم جنين هو تبادل للأدوار وتكامل في الأداء الأمني بين أجهزة السلطة وجيش الاحتلال.

جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي عقده القياديان بالحركة طارق قعدان، وخضر عدنان في مدينة رام الله ظهر الخميس (27-11)، وتطرقا خلاله للحملة الأمنية، التي تشنها أجهزة أمن السلطة ضد الجهاد الإسلامي على امتداد الضفة المحتلة.

وكشف القيادي عدنان بالتفصيل ملابسات عملية اعتقاله وابن خاله الأسير المحرر فاروق موسى، الليلة الماضية، على يد قوة من جهاز المخابرات العامة، عندما كان متواجدًا في بيت الأخير ببلدة عرابة قضاء جنين.

وأوضح عدنان أنه تعرض للاعتداء، بالإضافة لكيل الشتائم ضده، وتذكيره بما حدث مؤخرًا في بلدة صرة قضاء نابلس عندما اعتدى على قيادات حركة الجهاد الإسلامي خلال مشاركتها في جنازة الأسير الشهيد حسن الترابي.

وتساءل الشيخ عدنان ماذا تفعل قطع السلاح التي تمتلكها أجهزة أمن السلطة ضد الاحتلال، والتي تتجاوز في عددها 70 ألفًا؟!.

وتوقع الشيخ عدنان من السلطة والاحتلال الأسوأ، مستدركًا: "لكن كل ذلك لن يثنينا عن قول الحق، والمضي في طريق الجهاد والمقاومة".

من جانبه، أكد القيادي قعدان أن الاعتقالات السياسية تعبر عن حالة إسفاف في الفهم الفلسطيني تجاه المقاومين، وعن إشكالية في كيفية إدارة الصراع، والواجب المقدس والمتمثل بالدفاع عن أبناء شعبنا في وجه العدوان.

وكشف النقاب عن قيام أجهزة أمن السلطة باستدعاء 18 أسيرًا محررًا خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مطالبًا في السياق رأس الهرم السياسي أن يعيد النظر في التعامل مع المقاومة وتحديدًا حركة الجهاد الإسلامي التي لها مواقف ورؤى وسياسات نأت فيها عن أي سجال أو صراع لا على سلطة ولا منصب.

المركز الفلسطيني للإعلام، 28/11/2013