"الجهاد": هدف حملة الأجهزة الأمنية بمخيم جنين اعتقال
المقاومين
غزة- ربيع أبو نقيرة: أكد القيادي في حركة الجهاد
الإسلامي والمطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة السلطة الأمنية الشيخ بسام
السعدي، أن الحملة الأمنية التي تشنها قوات الأمن في مختلف مدن ومحافظات الضفة
الغربية هدفها اعتقال المقاومين من التيارات الإسلامية وكسر شوكتهم.
وقال القيادي السعدي في تصريح خاص
بــ"فلسطين": "الحملة الأمنية بدت أهدافها جلية، وظهرت حقيقة
الأجهزة الأمنية وعرفهم المواطنون على حقيقتهم، لذلك وقفوا في وجههم إلى جانب جميع
الفصائل الفلسطينية والعقلاء من قيادات الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الأجهزة الأمنية لم تضع عنوانًا واضحًا
لحملتها الأمنية، لكن هذه الحملة ضد المقاومين تهدف إلى كسر إرادة التيارات
الإسلامية في الضفة الغربية واعتقال عناصرها والشرفاء الذي يقفون في وجه المحتل
الإسرائيلي"، مبينًا أن ذلك نتاج التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وأشار إلى عدم مقدرة قوات أمن السلطة على اقتحام عمق
مخيم جنين رغم حشدهم للقوة (101) والكتيبة التاسعة التي يصل تعدادها إلى قرابة
1000 جندي، وذلك بفضل شباب المخيم الذين فاجؤوهم بالزجاجات الحارقة والحجارة
والقنابل الصوتية (الأكواع)، رغم إطلاق النار في الهواء لإخافة السكان وإرعابهم.
وقال: "الشباب الذين اعتقلتهم قوات الأمن هم من
أطراف المخيم، ونؤكد أن السلطة ممنوعة منذ 7 شهور من دخول المخيم بقرار من أهل هذا
المخيم وستبقى ممنوعة ولن تدخله إلا على أجسادنا"، مشيرا إلى إعلان السلطة عن
انتهاء حملتها لكن أجهزتها الأمنية تحاول اقتحام المخيم بين الفينة والأخرى.
ولفت النظر إلى محاولات أمن السلطة المتكررة والمتلاحقة
لاقتحام منزله ومنزل شقيقه غسان الملقب بـ(أبو غالب) ومنزل الأسير القيادي في حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" المجاهد جمال أبو الهيجا، منذ 7 شهور وذلك
بعد منع المواطنين اعتقال شقيقه.
فلسطين أون لاين، 28/10/2013