الحركة الإسلامية في أراضي 48: اتفاق كيري بشأن
القدس "ذر للرماد في العيون"
قالت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إن التفاهمات الأخيرة
بين الأردن وإسرائيل حول المسجد الأقصى والتي تمت بتدخل وزير الخارجية الأمريكية
جون كيري، لا تعدو كونها "محاولة لذر الرماد في العيون".
وأضافت الحركة في بيان صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه يوم الأحد
(25|10)، "هذه التفاهمات كرّست سيادة الاحتلال الإسرائيلي الباطلة
أصلاً على القدس والأقصى المبارك، فأصبحت صلاة المسلمين في المسجد من باب الصدقة
التي بات الاحتلال يتصدق بها علينا".
واعتبرت الحركة، أن التفاهمات "تنسف السيادة الأردنية علی المسجد
الأقصى من جذورها، وتجرّم حق الفلسطينيين في الدفاع عنه، وتعتبر ذلك عنفاً
وتحريضاً واستفزازاً".
وحذّرت الحركة من أية خطوات قادمة قد تقوم في المستقبل بناء علی هذه
التفاهمات التي تم إعلانها علی لسان كيري، مؤكدة أن أية تفاهمات تصطدم مع الحق
الفلسطيني والإسلامي والعربي في القدس والمسجد الأقصى هي "تفاهمات
باطلة".