القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 11 كانون الثاني 2025

الحركة الجماهيرية الفلسطينية ترفض اهدار الرصيد الوطني الفلسطيني بلقاءات عبثية!

الحركة الجماهيرية الفلسطينية ترفض اهدار الرصيد الوطني الفلسطيني بلقاءات عبثية!

الخميس، 05 كانون الثاني، 2012
السويد، لاجئ نت

تفاجأت الحركة الجماهيرية الفلسطينية باللقاء المباشر الذي عقده اليوم الثلاثاء 3 – 1 – 2012 مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية السيد صائب عُريقات مع (إسحاق مولخو) المبعوث الخاص "لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو". في عمان وذلك لمناقشة إمكانية استئناف الحوار بين الجانبين"الفلسطيني والإسرائيلي "من دون أن تتوفر الاسس والقواعد الواضحة لأي عملية تفاوضية، وفي مقدمتها وقف الاستيطان! انّ موقف السلطة الفلسطينية في هذا الحوار من شأنه أن يُفيد فقط الكيان الصهيوني في إعادة حضوره السياسي على الساحة الدولية ككيان يسعى للسلام في ظل ظروفٍ متغيرة يشهدها الشرق الأوسط، وفي عودة الملف الفلسطيني من دوائر الأمم المتحدة ومؤسساتها الى دائرة المفاوضات الثنائية القائمة على المرواغة والإنتظار.

انّ عودة السلطة الفلسطينية الى مربع الحوار مع "الحكومة الإسرائيلية"، في هذه الظروف، ودون شروط مسبقة، كما قال ايهودا باراك وزير الدفاع الصهيوني، يُعتبر استهتاراً لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي امتزجت مشاعره الوطنية بالحالة النهضوية العربية التي نهضت نحو التحرر من الإذلال والتبعية لأمريكا واسرائيل، وبدلت من حقائق الوضع العربي، خاصةً في مصرَ العربية، بالشكل الذي يسمح للقيادة الفلسطينية لأن تكون أشدّ ثباتاً وأقوى التزاما في حماية مقدرات الشعب الفلسطيني وصون حقوقه الوطنية الثابتة، والتمسك الجدي برفض استئناف الحوار مع العدوّ الصهيوني قبل وقف الأستيطان.

انّ الحركة الجماهيرية الفلسطينية في المهجر وعموم الشتات تستهجن هذه العودة الرخيصة للحوار تحت مظلة ممثلين عن الرباعية الدولية وبالأخص الإدارة الأمريكية التي رأت أن من شأن ذلك أن يعيد الطرفين " الفلسطيني والإسرائيلي " الى طاولة التفاوض الأبدي والوهم الذي لا يتبدد، والإنتظار الذي لا ينتهي، مما يشجع حكومة (نتنياهو ليبرمان) على مزيد من الإستيطان والتهويد والتنكر للحقوق الفلسطينية.

اننا في اتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الشتات – ندعو كافة المؤسسات والإتحادات الشعبية والمدنية الفلسطينية في الوطن ودول اللجوء ومناطق الشتات للوقوف صفاً واحداً أمام هذا الإنهيارالسياسي الذي أقعتنا به السلطة الفلسطينية في رام الله.