الحكومة الفلسطينية برئاسة الشيخ إسماعيل هنية تأسيس وزراة الدفاع في حكومتها
الإثنين، 10 كانون الأول، 2012
قال فتحي حماد، وزير الداخلية في حكومة الفلسطينية ان حكومة غزة تفكر في إنشاء وزارة دفاع لتطوير القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية، منبهًا إلى أن الأساليب التقليدية للتدريب انتهت خاصة، وإننا نواجه عدوا لا يرحم وصراع أدمغة.
وأضاف حماد في كلمته خلال حفل تكريم لضباط الشرطة من جرحى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة بعد انتخابات الكنيست "مقررة أواخر يناير المقبل" ستكون على أعلى مستوى من "الغباء والتطرف"، لذلك علينا الاستعداد على مدار الساعة لأنها من الممكن أن تأخذ قرارات دون دراسة او حكمة.
وتابع "هذه رسالة للدول العربية والإسلامية لمد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح، مضيفا لا نريد "دموع العرب" على غزة أو حديثهم في الفضائيات بل نريد مدافعكم.
وشدد وزير داخلية فتحي حما\ على ضرورة انسياب المال العربي الحبيس في البنوك الأمريكية والأوربية وإطلاقه إلى المقاومة لشراء السلاح، مطالبًا في الوقت نفسه بمقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية. وحسب قولة "لايجوز أن يبقى هذا المال مكدسًا في هذه البنوك.. هذا مال الله وليس مالكم".
وفى شأن آخر، قال "الكل في الدول العربية يتحدث عن بناء الخلافة الإسلامية، ولابد أن يكون لنا دور فى الدخول إلى هذه الخلافة".
وحيا وزير داخلية بشدة الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني والتوصل الى اتفاق التهدئة.
وقال "كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يشكر الرئيس محمد مرسي، ويدعو له بالتوفيق "مضيفا كلنا يعلم قدر مصر فهى "العمود الفقري" للأمة العربية.