الحكومة تؤكد حفاظها على الثوابت وإتمام المصالحة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الحكومة الفلسطينية حفاظها على الثوابت الفلسطينية التي كفلتها كافة الشرائع والمواثيق الدولية وحرصها على الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.
وذكر تقرير أصدره المكتب الإعلامي لمؤسسة رئاسة مجلس الوزراء، الأربعاء (29-8) عن نشاطات الحكومة وأبرز مواقفها السياسية في النصف الأول من العام 2012، أنها تابعت العديد من الأحداث والقضايا الفلسطينية والعربية والدولية، معبرة عن رأيها الداعم لكافة القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وخاصة فيما يتعلق بقضايا القدس واللاجئين والأسرى، وما يتعلق بالحصار والممارسات الصهيونية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت التقرير الذي أعدته الإدارة العامة لجودة الأداء الحكومي إلى تأكيد الحكومة على أن حق العودة لفلسطين حق مقدس لا يمكن العودة عنه وأن عودة القيادات وغيرهم إلى غزة كجزء من فلسطين هو حق طبيعي، ولا تنازل عن هذا الحق.
وأشار التقرير إلى الدعوات التي وجهتها الحكومة للدول العربية والإسلامية للمساهمة في إنهاء معاناة المواطنين في غزة بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء، لافتاً إلى تقدير الحكومة لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مكرمته للشعب الفلسطيني المتمثلة في سفينة الوقود لشركة توليد الكهرباء في غزة والتي تضاف إلى سلسلة المشاريع التي يتقدم بها سمو الأمير للشعب الفلسطيني.
ولفت التقرير إلى استنكار الحكومة لكافة أشكال الاختطاف التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي يحق النواب في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن اختطاف الاحتلال لنواب المجلس التشريعي ورئيسه د. عزيز دويك له دلالات أهمها أن المجلس التشريعي هو في موقع الصمود ويشكل رافعة للصمود والعزة والتحدي للاحتلال، داعيتاً السلطة في رام الله بقطع كل أشكال الاتصال بقوات الاحتلال الإسرائيلي تحت أي مسمى سواء التنسيق الأمني أو المفاوضات الاستكشافية أو غير الاستكشافية والعمل على عزله بكل السبل.
وأشار التقرير تمسك الحكومة بالوحدة الفلسطينية وإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، موضحاً أنها سارت خطوات مهمة في هذا الاتجاه، رغم وجود عقبات ولكنها لا تؤثر على الاستراتيجية وهي ضرورة المصالحة التي تحمي الحقوق والثوابت.
أكدت الحكومة الفلسطينية أن القضية الفلسطينية بشكل عام والمقدسات الإسلامية فيها بشكل خاص ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية العرب والمسلمين وكل أحرار العالم، مؤكدة ضرورة استمرار التضامن العالمي والحد من ما يقوم به الاحتلال، داعية المنظمة العربية لحقوق الإنسان لعقد اجتماعات لها في قطاع غزة، فغزة مفتوحة للجميع وترحب وتسعد بكل من يأتي إليها.