الحكومة تؤكد حق الفلسطينيين في المقاومة لصد أي عدوان
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة على حق الشعب الفلسطيني الكامل في استخدام كل أساليب المقاومة من أجل صد أي عدوان صهيوني، وفي إطار الدفاع عن نفسه من جرائم الاحتلال المتواصلة ودفعها عنه.
وقال المكتب الاعلامي الحكومي بغزة في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للحرب الصهيونية على قطاع غزة: "لقد سطر شعبنا الفلسطيني خلال فترة العدوان "الإسرائيلي" أروع ملاحم البطولة والفداء والصمود، وفشل العدو فشلًا ذريعًا وإلى أبعد الحدود، فلم يستطع كسر شوكة المقاومة وأخفق في إسقاط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وصمدت الحكومة الفلسطينية ولم تنكسر، كما وفشل في الإفراج عن الجندي الأسير "جلعاد شاليط" آنذاك، وتبددت أهداف الاحتلال التي وضعها ليحققها".
وأكد البيان على "صمود الحكومة الفلسطينية في وجه كل المكائد والمؤامرات التي تحاك في الخفاء والعلن، وأن هذه المؤامرات لا يمكن أن تثنينا عن مواصلة الطريق، حتى تحرير شعبنا من هذا الاحتلال"، حسب البيان.
وشدد على أن "الوحدة الوطنية الفلسطينية هي هدف منشود ولا يمكن أن نتنازل عنه، وأن عملية إعادة شطري الوطن هي مبدأ أصيل لدى الحكومة الفلسطينية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وحدة الدم الفلسطيني في الضفة وغزة، وكذلك وحدة الثوابت والمصير.
ودعت الحكومة المجتمع العربي والإقليمي والدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين وإلى إنصاف الشعب الفلسطيني الذي لازال يعيش حياة التشريد والشتات نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عام 1948"، مطالبة بـ "الوقوف إلى جانبه حتى نيل كل حقوقه المسلوبة ومحاسبة الاحتلال على كل جرائمه التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني على مدار سنوات الاحتلال تلك".
وحيت الحكومة جماهير الأمة العربية والإسلامية "التي انتفضت وخرجت في الشوارع لتعلن تضامنها مع قطاع غزة والتي خرجت عن صمتها لكي تقول لا للاعتداء على غزة ولا لقتل الأطفال والنساء في غزة بآلة الحرب الإسرائيلية والسلاح الأمريكي".
وجددت دعوتها إلى كسر الحصار عن قطاع غزة الذي امتد لأكثر من ست سنوات متواصلة، مطالبة "بالتحرك الفوري والسريع للتخفيف من معاناة أهلنا وشعبنا المحاصرين في قطاع غزة".