الحكومة
تدعو إلى التصدي بحزم للهجمات الاستيطانية بالضفة

غزة
- المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت
الحكومة موقفها الثابت برفض واستنكار الإجراءات الصهيونية بمصادرة الأراضي الفلسطينية
واستمرار الاستيطان في الضفة المحتلة بما فيها عملية التهويد المتسارعة لمدينة القدس.
ودعت
الحكومة في بيانٍ لها مساء اليوم الثلاثاء (25-12) عقب اجتماعها الأسبوعي، المجتمع
الدولي وخاصة الدول الموقعة على معاهدة جنيف الرابعة، إلى الضغط على حكومة الاحتلال
لوقف استيطانها للأرض الفلسطينية باعتباره جريمة حرب كما ندعو شعبنا الفلسطيني إلى
التصدي بحزم إلى الهجمات الاستيطانية بكل الوسائل المتاحة وعدم الاستسلام لجرائم الاحتلال.
وأكدت
الحكومة على تقديم الدعم الكامل للأسرى ومطالبهم العادلة ومساندة الأسرى المضربين على
الطعام ووقوفها إلى جانبهم وإسنادهم، مثمنة عاليا كل الفعاليات الشعبية التي ساندت
قضية الأسرى.
ودعت
إلى مزيد من الجهد لإجبار الاحتلال التراجع عن إجراءاته التعسفية بحق الأسرى وندعو
المؤسسات الدولية تحمل مسؤوليتها والتحرك الجاد باتجاه نصرة قضايا الأسرى والدفاع عن
مطالبهم المشروعة.
وجددت
الحكومة موقفها الرافض والمستنكر لاستهداف المخيمات الفلسطينية والاعتداء على اللاجئين
وإجبارهم على ترك بيوتهم في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، داعية إلى وقف كل اشكال العدوان
على اللاجئين وتحييد المخيمات عن الصراع الداخلي وستواصل الحكومة جهودها مع الجهات
المعنية لتقديم مختلف اشكال الدعم للاجئين الفلسطينيين.
وفي
شأن آخر، أعلنت الحكومة أنها قررت إطلاق سراح عددا من المعتقلين المتورطين في بعض القضايا
الامنية من ابناء حركة فتح وذلك في اطار مساع الحكومة لخلق مناخات ايجابية واجواء داعمة
للمصالحة الوطنية.
وأكدت
الحكومة أنها ابلغت كافة الجهات المعنية بسماحها لحركة فتح عقد مهرجان انطلاقتها في
المكان الذي تراه مناسبا باستثناء مكانين وذلك حفاظا على الاجواء الايجابية السائدة
ومنعا لاستغلال بعض الاطراف هذه المناسبة لاستعادة اجواء الانقسام وخلق اشكالات من
شأنها اعاقة التقدم في المصالحة الوطنية.
واستغربت
بعض الاصوات التي تساهم في توتير اعلامي يعيد خطاب الانقسام ويعكر الاجواء الايجابية
التي واكبت انتصار المقاومة.
وأعلنت
الحكومة حظر التعامل والعمل مع وسائل الإعلام الصهيونية على كافة الإعلاميين والصحافيين
الفلسطينيين باعتبارها وسائل إعلامية معادية .
من جهة
أخرى؛ قررت الحكومة تخصيص مبلغ 600 ألف دولار لبناء مبنى للمحاكم الفلسطينية.
وتقدمت
الحكومة بالتهنئة للمسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدة على
"عمق التلاحم والترابط والوحدة بين ابناء شعبنا بما يعزز سعينا الدءوب لانهاء
الاحتلال وتحقيق اهداف شعبنا".