الحكومة تستنكر اقتحامات الاحتلال
المتكررة للأقصى
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكرت الحكومة الفلسطينية
الاقتحامات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين للمسجد
الأقصى، لافتة إلى أنه تم تسجيل اقتحام أكثر من 1600 صهيوني خلال أسبوع واحد
للمسجد.
واستنكرت الحكومة في بيانٍ عقب
اجتماعها الأسبوعي، مساء الثلاثاء (8-10) وتلقى "المركز الفلسطيني
للإعلام" نسخةً منه، إعلان جمهورية التشيك نيتها نقل مقر سفارتها في الكيان
الصهيوني إلى مدينة القدس الشريف، مطالبة بالتراجع عن هذا القرار الخطير الذي يشكل
سابقة خطيرة ومخالفة واضحة للقرارات الدولية.
وتوجهت الحكومة الفلسطينية بالشكر
والتقدير من مجلس الوحدة الإعلامية العربية على اختياره القدس عاصمة الصحافة
العربية لعام 2014، ودعت مجلس الوحدة الإعلامية وكل الصحفيين العرب لتحمل
مسؤولياتهم التاريخية في حماية القدس والمحافظة على المسجد الأقصى المبارك من خط
التهويد والتقسيم الذي يهدده.
وقدمت الحكومة التهنئة إلى جمهورية
مصر العربية في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر المجيدة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ
الصراع العربي- الصهيوني، وأعادت جزءا عزيزا من الأراضي العربية المحتلة، وكسرت
أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وجددت الحكومة مطالبتها بفتح معبر
رفح بشكل كامل وفي كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد والبضائع، وكررت
مطالبتها بضرورة وقف الحملة الإعلامية التحريضية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني،
مؤكدة نفيها لجميع الاتهامات التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني وتزجهم في الأحداث
الأمنية المصرية.
وفي شأن آخر، استغربت من حظر خفر
السواحل الإيطالية التعامل مع سفينة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا يوم
الجمعة، مطالبة بالتعامل الإنساني المسؤول مع هؤلاء اللاجئين الذين تقطعت بهم
السبل.
وناشدت الحكومة السلطات السورية
وقوات الجيش الحر بتحييد مخيم اليرموك، والسماح بالتنقل وإدخال المواد الغذائية
والطبية إلى المخيم، وذلك في ظل استمرار الحصار الخانق على المخيم، ومنع الأهالي
من الدخول والخروج منه مما تسبب في وضع معيشي مأساوي في ظل نفاذ معظم المواد
الغذائية.
واستنكرت الحكومة قيام محمود عباس
بتقديم التعزية بوفاة المجرم العنصري عوفاديا يوسف وافتخاره بالتنسيق الأمني
والحفاظ على أمن المحتل وملاحقة المجاهدين والمقاومين، مكررة مطالبتها بضرورة وقف
المفاوضات العبثية.