القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحكومة تعتذر عن حادثة الاعتداء على المسيرة النسوية

الحكومة تعتذر عن حادثة الاعتداء على المسيرة النسوية
 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكدت الحكومة الفلسطينية أن "ما حدث أمس الثلاثاء خلال وقفة نظمتها مجموعة من الأخوات أمام المجلس التشريعي وقيام عدد من عناصر الشرطة بالاعتداء عليهن هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".

وقال المهندس إيهاب الغصين رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي صدر عنه مساء الثلاثاء (6-11): "إن الحكومة الفلسطينية بكل وضوح تعتذر عما حدث، وأكدت عبر وزارة الداخلية تشكيل لجنة تحقيق على الفور للوقوف على ملابسات الحادث، لأن ما حدث لا يعبر عن ثقافة الحكومة والشعب الفلسطيني".

وبيّن الغصين أن "الحكومة الفلسطينية لطالما أكدت أن الحرية حق مكفول لكل مواطن، وأن مهمتها تعزيز هذه الحرية في إطار القانون والنظام العام المعمول به"، مشيرًا إلى أن "هذه التصرفات لا تعبر بكل تأكيد عن توجهات الحكومة"، مشددًا على أن الحكومة الفلسطينية تتحمل "كامل المسؤولية وننطلق في التحقيق للوقوف على ما حدث من هذه المسؤولية التي نتحملها". كما قال.

ولفت النظر إلى أن الحكومة "استطاعت على مدار الأعوام الماضية أن تثبت بأن غزة وبأطيافها السياسية المختلفة تنعم بحرية عمل وتعبير عن الرأي كاملة، وأن أي تجاوز بسيط في أي مكان هو تجاوز نرفضه ولا نقبله وسنعمل على معالجة آثاره على الفور بإذن الله تعالى".

وأشار إلى أن المكتب الإعلامي الحكومي تابع منذ اللحظة الأولى الحدث مع كافة الجهات ذات العلاقة في قيادة الحكومة تفاصيل الحدث، وطالب بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن عدم تكرار ما حدث.

وقال الغصين: "إننا طالبنا بضرورة أن تكون أي لجنة تحقيق ذات سقف زمني واضح وأن تكون النتائج معلنة للجميع".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني سيبقى عظيماً وحريته مكفولة، وأن الحكومة في غزة ستبقى الحارس الأمين في الحفاظ على أمن واستقرار وكرامة شعبنا الفلسطيني العظيم رجالاً ونساءً"، موجها "التحية كل التحية لرجال الشرطة الفلسطينية وكل الأجهزة الأمنية التي تسهر على راحة المواطن وأمن الوطن"، منوها إلى أن تصرف اليوم "لا يعبر بكل تأكيد عن ثقافتها ورسالتها السامية التي نعتز بها".