الحكومة في غزة تُعلن عن إجراءات لمواجهة "مخططات"
تشديد الحصار
أكدت
الحكومة الفلسطينية بغزة، اليوم الثلاثاء، أنها تبذل جهودًا "كبيرة"
لمواجهة المخططات الرامية لفرض الحصار على قطاع غزة، من خلال توجيه كافة الوزارات
والمؤسسات الحكومية للقيام بدور فعال وإضافي في تقديم الخدمات للمواطنين.
ودعت
الحكومة في بيان صدر عنها عقب اجتماعها الأسبوعي في مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة،
إلى ضرورة وقوف المؤسسات الدولية أمام مسئولياتها تجاه ما يجري في قطاع غزة من فرض
مزيد من الإجراءات لتشديد الخناق والحصار، مما يتسبب في تفاقم معاناة المواطنين.
وجددت
الحكومة مطالبتها للسلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل في أسرع وقت،
مشيرةً إلى تراكم أعداد العالقين والمسافرين المضطرين للسفر بشكل كبير، وخاصة في
ظل تراجع أعداد المسافرين عبر المعبر وإغلاقه عدة مرات.
في
سياق آخر، أعربت الحكومة الفلسطينية عن قلقها البالغ إزاء ما يتعرض له المسجد
الأقصى المبارك من اقتحامات المستوطنين، ورأت أن هذه التصرفات المدعومة من قبل
حكومة الاحتلال تشكل خطرا مباشرا على المسجد وتمهد الطريق أمام إجراءات أكثر خطورة
والخاصة الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
في
جانب منفصل، استنكرت الحكومة استمرار السلطة في رام الله في عملية التفاوض مع
حكومة الاحتلال، وقالت إنه "أضحى عبثيا وبلا نتائج، فضلا عما يشكله من مظلة
لاستمرار جرائم الاحتلال خصوصا الاستيطان"، مؤكدةً على موقفها الثابت والداعي
لوقف هذه المفاوضات والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية.
وجددت
الحكومة الفلسطينية رفضها لأي تدخل عسكري في سوريا وتأييدها للمطالب العادلة للشعب
السوري.
فلسطين
أون لاين، 10/9/2013