الحكومة
في غزة ترحب بـ"المواقف الايجابية" التي خرجت عن القمة العربية وتدعو لتطبيقها
رحبت
الحكومة الفلسطينية في غزة بـ"المواقف الإيجابية" التي خرجت عنها القمة العربية،
لا سيما المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدس المحتلة بمليار دولار،
وعقد قمة مصغرة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بالإضافة لترحيبها بزيارة رئيس
الوزراء التركي طيب رجب أردوغان إلى قطاع الشهر المقبل.
وأكدت
الحكومة، في بيان صدر بختام اجتماع الحكومة الفلسطينية الأسبوعي الليلة الماضية، حرصها
على "مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني"، مشددة على ضرورة
"إيجاد آليات مناسبة لتطبيق قرارات القمة فيما يتعلق في قضية الأسرى والحصار وإنقاذ
مدينة القدس المحتلة.
ودعت
الحكومة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى رفض كل أنواع التفاوض مع الاحتلال، وخاصة
في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما "والتي قدم فيها كل الدعم للاحتلال
الإسرائيلي وأظهر انحيازه الأعمى له".
وثمنت
موقف القيادة التركية "بإصرارها على مطلبها من الاحتلال بالاعتذار عن جريمة مرمرة
والتعويض للشهداء ورفع الحصار عن قطاع"، محذرة في الوقت ذاته من تراجع الاحتلال
عن تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها برعاية مصرية، وقيامه بعدد من الخروقات
مثل تقييد الصيد البحري، وإطلاق النار على المواطنين قرب المناطق الحدودية، حيث طالبت
الجانب المصري بالقيام بدوره بإلزام الاحتلال الوفاء بتعهداته.
واستنكرت
الحكومة قيام عدد من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وحذرت "من تعرض الحرم
القدسي لموجة من الاقتحامات الجماعية في تحدي صارخ لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".
قدس
برس