القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحكومة في غزة وحماس والجهاد تستنكر سحب مشاريع قرارات تدين "إسرائيل" في اليونسكو

الحكومة في غزة وحماس والجهاد تستنكر سحب مشاريع قرارات تدين "إسرائيل" في اليونسكو

غزة: أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة، اعتبار السلطة في رام الله- وقف مشاريع قرارات تدين دولة الاحتلال لانتهاكاتها في مدينة القدس في منظمة اليونسكو-، "انتصار كبير للدبلوماسية الفلسطينية"؛ بأنه "استخفاف في العقول، وتأكيد على مشاركة السلطة في اعمال تهويد المدينة المقدسة".

وقال د. إسماعيل رضوان، وزير الأوقاف في حكومة غزة، في تعقيه على تصريحات المالكي لـ "قدس برس": "هذا استخفاف بالعقول ومحاولة للتغطية على هذه الجريمة والتنسيق بين الاحتلال والسلطة ضد مصلحة شعبنا الفلسطيني وللاستمرار في تهويد مدينة القدس والمسجد الاقصى". وأضاف: "لا قيمة لهذه اللجان (لجان لزيارة الاماكن المقدسة) ازاء هذه الاعتداءات الاجرامية من قبل الاحتلال الصهيوني، وهي محاولة كذلك لاستمرار تهويد المدينة المقدسة والقدس والمسجد الاقصى في ظل اعطاء غطاء وستار قانوني لهذه الجرائم والممارسات ضد المسجد الاقصى".

واعتبر ما تم بأنه إحدى النتائج الاولى لزيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة والدعم اللا محدود لتل أبيب "ومحاولة اعادة الحرارة للتنسيق الامني بين السلطة والاحتلال الصهيوني وهذا يدلل على خطورة هذه الزيارة والآثار المترتبة عليها إلى المنطقة"، وفق قوله.

وندد رضوان بشدة بموقف السلطة بعدم الموافقة على ادانة الاحتلال في اليونسكو وموافقتها على سحب مشاريع الادانة، "مما يدلل على خضوعها للضعوط الامريكية والدولية"، داعيًا إلى إدانة الدولة العبرية في كافة المحافل الدولية.

ومن جهتها أكدت حركة حماس ان اقدام السلطة الفلسطينية على الموافقة على سحب مشاريع قرارات تدين الاحتلال في مدينة القدس المحتلة يستدعي اصلاح كل المؤسسات المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.

وكانت الاذاعة العبرية اكدت وجود اتفاق ثلاثي بين رام الله وتل ابيب وعمّان لوقف مشاريع ادانة للدولة العبرية في اليونسكو، الامر الذي لم تنفيه أي من الاطراف الثلاثة، او اليونسكو.

ونددت الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" الدكتور سامي ابو زهري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" بالاجراء الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بالموافقة على سحب المقترح بإدانة الاحتلال الإسرائيلي في "اليونسكو" حول انتهاكاته في مدينة القدس، وقال ابو زهري: "تعتبر حركة "حماس" هذا الاجراء مستهجن وغير مبرر وهو ما يستدعي اصلاح كل المؤسسات المنبثقة عن منظمة التحرير في ظل مثل هذه الاجراءات المستهجنة والتي لا تصب في المصلحة الفلسطينية"، على حد تعبيره.

كما طالبت حركة الجهاد الاسلامي جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربي والإسلامية برفض الاتفاق الثلاثي بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والأردن بشط مشاريع قرارات لفي منظمة "اليونسكو" تدين تل أبيب لاعتداءاتها على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وندد مصدر مسؤول في الحركة بشدة بهذا الاتفاق الثلاثي، مشيرًا إلى أنه يراد تسويقه تحت عناوين "العمل على حماية القدس"، ووصفه بأنه اتفاق "العار الجديد".

واعتبرت الحركة أن الاتفاق بحد ذاته "استمرار لنهج التفاوض العقيم الذي وفر الغطاء وهيأ للاحتلال فرصاً ومناخاً مشجعاً لتهويد المقدسات ومزيداً من الانتهاكات للتراث الفلسطيني". وأوضحت أن صدور قرارات إدانة للاحتلال من قبل منظمة "اليونسكو" لا يلغي تكليف المنظمة لجاناً مختصة لمتابعة الشكاوى المرفوعة لها والقرارات التي صدرت عنها، معتبرة خطوة سحب مشاريع القرارات غير مبررة على الإطلاق. وقالت حركة الجهاد: "لقد تعهدت السلطة بموجب اتفاق "العار الجديد" بعدم تقديم شكاوى جديدة لليونسكو لمدة عام كامل، ما يعني توفير غطاء للاحتلال ليقوم بمزيد من الانتهاكات بحق المقدسات والتراث الفلسطيني".

قدس برس، 24-25/4/2013