الحمد الله يُحمِّل
الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد
رام الله - «الأيام»:
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: «نحن ماضون في المقاومة الشعبية السلمية والنضال
السياسي والقانوني، كما أكد الرئيس محمود عباس، لحماية شعبنا والمنجزات الوطنية التي
تحققت بعد عقود متصلة من النضال والألم والمعاناة، وعبر مسيرة طويلة من تضحيات الشهداء
والجرحى والأسرى».
وأضاف الحمد الله،
أمام المشاركين في الفعالية المركزية لقطف الزيتون في بلدة بديا بمحافظة سلفيت، أمس:
«بإصرارنا على قطف الزيتون وحماية حصاد هذا العام، نطلق للعالم بأسره رسالة مفادها
أن شعبنا لن يتخلى عن أرضه ولا عن زيتونِها، وإنه يقف موحداً في مواجهة الاحتلال وظلمه
واستيطانه وجدرانه».
وحمّل الحكومة
الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون،
كونها تطلق العنان لهم ليمارسوا القتل وأعمال التنكيل ضد المواطنين، خاصة الأطفال،
وليعتدوا على المتظاهرين العزل وعلى الطواقم الطبية والصحافية، إلى جانب مسؤوليتها
عن تصاعد الجرائم وعمليات القتل التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين في الضفة وغزة.
وجدد رئيس الوزراء
مطالبته المجتمع الدولي بالعمل الفعليّ والعاجل لإنهاء الاحتلال عن أرض فلسطين، وتوفير
الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحماية القدس والمقدسات، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها
وسياساتها التصعيدية.
وكانت وزارة الزراعة
ومحافظة سلفيت نظمتا، أمس، يوماً تطوعياً لقطف الزيتون في بلدة بديا بمحافظة سلفيت،
شارك فيه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الزراعة سفيان سلطان، ومحافظ سلفيت إبراهيم
البلوي، وقائد المنطقة العميد ركن يوسف قدورة، وفعاليات المحافظة والقوى الوطنية.
وأشار البلوي إلى
أن هذا اليوم التطوعي والمساند للمزارعين، يأتي ضمن فعاليات مهرجان الزيتون السنوي
الذي تنظمه محافظة سلفيت، ويجسد شكلاً من أشكال المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال،
بما يعزز من صمود المواطنين فوق أرضهم، مثمنا دعم وزارة الزراعة والإغاثة الزراعية
الدائم للمزارعين.
من جهته، شدد سلطان
على أن وزارة الزراعة لم ولن تدخر جهداً للنهوض بالقطاع الزراعي في كافة محافظات الوطن،
ولتعزيز صمود المزارعين في وجه التمدد الاستيطاني.
بدوره، شكر رئيس
بلدية بديا سليمان طه، كل من ساهم وشارك في إنجاح هذه الفعالية.
الأيام، رام الله،
18/10/2015