الحمدالله: نفتقر السيطرة على
غزة... ولن ندفع رواتب 40 ألفاً من موظفي الحكومة السابقة بغزة
نشرت وكالة الصحافة الفلسطينية، صفا،
13/6/2014، من غزة، أن رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله قال
الجمعة إن حكومته تفتقر "لأي صلاحية" في السيطرة على قطاع غزة، معلنًا
في الوقت ذاته أنها لن تدفع رواتب 40 ألف موظف عينتهم الحكومة السابقة في القطاع.
واشتكى الحمد الله في مقابلة مع
صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية من عدم حدوث تغيير في إطار السيطرة على قطاع غزة،
وذلك بعد 11 يومًا من إعلان حكومة التوافق التي يتولى فيها كذلك منصب وزارة
الداخلية.
كما أبدى عدم رضاه على تركيبة
حكومة التوافق التي ضمت إلى جانبه 16 وزيرًا يشغلون 20 حقيبة منهم 6 وزراء استمروا
في مناصبهم من الحكومة السابقة في الضفة الغربية التي ترأسها الحمدالله نفسه.
وقال الحمد الله إنه لو كان
القرار له فيما يتعلق بتشكيلة الحكومة فإنه سيختار عدد قليل من الوزراء في مجلس
الوزراء الجديد.
وأقر بأنه لم يعرض أي برامج
جديدة بشأن حل الأزمات الداخلية بما في ذلك نقص كهرباء غزة.
وسئل الحمد الله عن احتمال
زيارته قطاع غزة، فرد بعد صمت قصير بأنه "لم يحدد الوقت لذلك".
لكنه نبه إلى أن توحيد المانيا
تم قبل 25 عامًا ورغم ذلك فإن العمل "على حل قضايا توحيدها لا يزال مستمرًا
حتى هذه الأيام"، في إشارة إلى حجم الإجراءات المطلوبة لإنهاء الانقسام
الداخلي الذي بدأ منتصف عام 2007.
وبشأن أزمة رواتب موظفي الحكومة
السابقة بغزة، قال الحمدالله إن "السلطة الفلسطينية لن تدفع رواتب 40 ألف
موظف، وبالتالي فإن الأزمة (أزمة عدم دفع رواتب موظفي حكومة غزة السابقة) قابلة
للتجدد لعدم وجود تعهدات مؤكدة من قطر أو أي دولة أخرى لدفع تلك الأموال".
وأضاف أن "إعادة فتح بنوك
غزة بعد ستة أيام من إغلاقها على خلفية أزمة الرواتب تم بسبب وجود ضغط عام في غزة
وليس منه أو من وزرائه".
وأضافت القدس، القدس، 14/6/2014
أن الحمد الله أشار إلى ان الحكومة شكلت لجنة خماسية يوم الثلاثاء للتعامل مع
القضايا الادارية والمالية والقانونية والدمج، وان احدى هذه اللجان مهمتها الغاء
مرسوم كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وقعه منذ سنوات، يعفي سكان غزة من
الضرائب والمدفوعات الاخرى، لان حماس قد بسطت سيطرتها على القطاع في عام 2007.
وقال: " سوف نطالب سكان غزة
بدفع فواتير الكهرباء" غير انه قال: " لن نفعل ذلك غدا".
واضاف انه فيما يتعلق بقضايا
الأمن بما في ذلك نزع سلاح الجناح العسكري لحماس والمجموعات الاخرى سوف تسند للجنة
عليا لم يشكلها عباس بعد.
واشار إلى ان توحيد المانيا تم
قبل 25 عاما، وانهم (الالمان) مازال يعملون بشأن قضايا توحيد شطري المانيا، ولذا
لا يتوقع أحد ان ننجز كل شيء في غضون 24 ساعة.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال
الحمد الله ان المفاوضات مع مصر لإعادة فتح المعبر لم تبدأ بعد، معربا عن أمله في
اعادة فتحه، ولكنه قال: " الامر ليس بأيدينا".