القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الحية: الاستهداف الأمريكي لـ«أونروا» جريمة جديدة، تستهدف عصبًا أساسيًا في جسد القضية الفلسطينية

الحية: الاستهداف الأمريكي لـ«أونروا» جريمة جديدة، تستهدف عصبًا أساسيًا في جسد القضية الفلسطينية


الأربعاء، 31 كانونالثاني، 2018

أكّد د. خليل الحيّة عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، أن الواقع المأزوم سياسيًا واقتصاديًا ومعيشيًا في القطاع نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ 11 عامًا ازداد صعوبة بفعل الإجراءات"الانتقامية والعقوبات" التي تفرضها السلطة الفلسطينية على الشعب.

وعن قرار «واشنطن» حجب 65 مليون دولار من المساعدات الأميركية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وصف عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» ذلك بالابتزاز الرخيص.

وأكّد أن الاستهداف الأمريكي لـ"أونروا" بمثابة جريمة جديدة، تستهدف عصبًا أساسيًا في جسد القضية الفلسطينية، وهو قضية اللاجئين.

وشدّد على أن الشعب الفلسطيني يحصد اليوم ثمار سلوك المفاوض الفلسطيني منذ 25 عامًا، من استهداف لقضايا القدس واللاجئين وقضم الأرض وتصاعد الاستيطان والتهويد.

وشدّد على ضرورة التخلّي عن مسار المفاوضات العبثيّ، مضيفًا أن «الإدارة الأمريكية والاحتلال يعملون على هذا المسار الخاطئ والخطيئة، الذي بدأ منذ اتفاق أوسلو، وما قبله». وتساءل: "أين هي الأرض والقدس واللاجئون اليوم ؟".

وأوضح أن السلطة الفلسطينية قادرة على مواجهة التعنت الصهيو أمريكي، وهي تمتلك عناصر القوّة إن أرادت.

وذكر الحية أن على السلطة وحركة «فتح» الانحياز إلى الرؤية العامّة للشعب الفلسطيني، والمتمثلة بموقف الفصائل والقوى الحية والمؤثرة بالشارع الفلسطيني

وأكدّ على أنه آن الأوان للسلطة أن تعيد النظر في مسار المفاوضات، من خلال العودة إلى الوحدة الوطنية، بإعادة تشكيل قيادة جديدة لمنظمة التحرير بهيئاتها المختلفة، تقود المسار الجديد، والعمل على إلغاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، وسحب الاعتراف به، وإطلاق العنان للمقاومة في الضفة المحتلة بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، ودعم انتفاضة القدس.

وقال: «هذه كلّها عوامل قوّة، إذا ما فعلناها، فنحن نعيد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، ونوجّه رسالة لكل العالم أننا شعب تحت الاحتلال، يعيش على أرض محتلة، وليس على أرض متنازع عليها».