الخبير العسكري الزيات لا يستبعد تورط الاحتلال بجريمة قتل الجنود المصريين
القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
توقّع الخبير العسكري المصري العميد صفوت الزيات بتورط الكيان الصهيوني في عملية الهجوم على جنود من حرس الحدود المصريين، بهدف زعزعة الاوضاع داخليا في مصر وزعزعة الاستقرار في العلاقات بين مصر وغزة خاصة بعد توطد العلاقات بزيارة وفد حماس برئاسة خالد مشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية.
وقال الزيات في تصريح لـ المركز الفلسطيني للإعلام": أعتقد أن يستمر التوتر على الحدود وأن يكون مقدمة لعدوان جديد على قطاع غزة، بهدف حماية أمن الدولة العبرية وحدودها بالإضافة الى محاولة بث كراهية المصريين للفلسطينيين لمنع أي تضامن شعبي مصري مع القطاع".
وشدد الزيات على احتمالية تورط الكيان في العملية، مضيفا: "كل المؤشرات تؤكد تدخله (الكيان) في العملية"، وتساءل: "ما معنى ان تقوم "إسرائيل
بإخلاء معبر كرم ابو سالم من موظفيها قبل ساعات من الهجوم على الجيش المصري".
وكان المتحدث باسم الجماعة الإسلامية المصرية الدكتور طارق الزمر اعتبر الحادث "بأنه حادث خطير جدا"، واضاف "كنا نتوقع وقوع مثل هذه الأحداث في الفترة الحالية".
وأكد "الزمر" في تصريحات صحفية أن الحادث يقف وراءه جهاز المخابرات الصهيونية، قائلاً: "المخابرات والجهات الصهيونية تدير أحداث عنف في سيناء بهدف حدوث تعديلات على تواجدها على الحدود المصرية"، مرجحاَ أن تكون المخابرات الصهيونية دربت عناصر من البدو للقيام بهذه العمليات.
وأوضح أنه من المتوقع أن تكون جهات مرتبطة بالنظام السابق والرئيس المخلوع، تريد أن تؤكد أن الإطاحة بمبارك سينتج عنها توتر في العلاقات "المصرية ـ الصهيونية"، مضيفاً: "لا أستبعد أن يكون هناك بعض الجهات المرتبطة بتنظيم القاعدة تريد أن تقول من خلال هذه الأحداث أنها ترفض التحولات السياسية في مصر، وترفض حكم الدكتور محمد مرسى لمصر، وتجد في عدم الاستقرار هدفاً لها".