الخطيب: استهداف الاحتلال للنقب استمرار لمشروع التهجير منذ النكبة
الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2011
وصف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، استهداف الاحتلال الصهيوني لمنطقة النقب، بأنه "جزء من مشروع تقف على رأسه المؤسسة "الإسرائيلية"، وهو لم يتوقف منذ النكبة حتى الآن".
وقال الشيخ الخطيب في تصريحات -بحسب قدس برس- الإثنين (12-12): "إن المؤسسة "الإسرائيلية" وضعت نصب عينها تفريغ النقب من أهله وإحلال سكان يهود هناك، في ظل ما يسمى مشروع تهويد النقب الذي أول ما وقف على رأسه شمعون بيريز الرئيس "الإسرائيلي" الحالي"، مؤكدًا على أن النقب وأهله "هم أصحابه الشرعيون والحقيقيون ووجودهم سبق وجود "إسرائيل" بآلاف السنين وحتى القرى التي يسميها الاحتلال بأنها غير معترف بها فإن عمر الواحدة منها تتجاوز مائتي عام".
وأضاف نائب رئيس الحركة الإسلامية بأن "الموقف "الإسرائيلي" من النقب هو موقف استيطاني من الدرجة الأولى واستمرار للنكبة التي حلت بشعبنا عام 1948 وما زالت فصولها تتوالى"، مشددًا على أن حق الفلسطينيين في النقب هو "حق قانوني وأخلاقي وشرعي وديني، وأن صمود أهل النقب هو دفاع عنهم جميعًا".
ولفت الخطيب النظر إلى أن جميع فلسطينيي 48 يعلمون أنهم مستهدفون، وقال: "إن مشاركة الفلسطينيين من الجليل والمثلث والساحل أمس في الاعتصام والمظاهرة أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال، هو تأكيد وإصرار على رفض هذه المخططات والمشاريع الاستيطانية اليهودية وللقناعة بأن الجميع مستهدف وأن صمود النقب هو صمود لهم جميعًا".
وشدد بأن أهل النقب هم "رمز وعنوان للصمود أمام العنجهية الإسرائيلية"، واصفًا إياهم بأنهم "مدرسة في الاحتمال والصبر والصمود"، مستشهدًا بقرية العراقيب التي تم هدمها الاحتلال اثنتين وثلاثين مرة على التوالي، وفي كل مرة يعاد بناؤها من جديد.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام