القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 15 كانون الثاني 2025

الخطيب: البيتاوي ترك بصمات على الصحوة الإسلامية في فلسطين 48

الخطيب: البيتاوي ترك بصمات على الصحوة الإسلامية في فلسطين 48
 

الجمعة، 06 نيسان، 2012

أكد الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948)، إن الشيخ حامد البيتاوي، النائب في المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى السابق، والذي توفي مساء أمس الأربعاء (4-4) في أحد مستشفيات القدس المحتلة بعد صراع مع المرض، "ترك بصمات كبيرة على ساحة الدعوة الإسلامية في الداخل الفلسطيني".

وأوضح الخطيب أن الشيخ البيتاوي، في تصريحات لوكالة "قدس برس": "كان من الدعاة الأوائل والقلائل الذين كان لهم السبق في الشرف بالدعوة إلى الله في الداخل الفلسطيني في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، وتلاميذه هم اليوم يكملون المشوار الذي بدأه".

وأشار القيادي الإسلامي إلى أن الشيخ البيتاوي "كان أيضًا أحد القلائل الذين شرفهم الله وأكرمهم بالخطابة على منبر المسجد الأقصى، حيث صدح بالحق وكان من الأعلام الذين عاكسوا تيار الخنوع والرضوخ، ووقفوا إلى جانب تيار المقاومة"، مشددًا على أنه "رغم رحيل الشيخ البيتاوي، إلا أن آثاره ستبقى موجودة، وسنعوض بأمثاله الذين يسيرون على نفس الطريق".

ولفت الخطيب الأنظار إلى أن العلامة البيتاوي "كان من أوائل من أسس بدايات العمل الدعوي الإسلامي في فلسطين المحتلة عام 48، بعد نكسة حزيران في عام 1967، حيث كان البعد عن الإسلام هو السمة البارزة في الداخل الفلسطيني في ذلك الوقت"، مؤكدًا أن اسم الشيخ حامد البيتاوي يعرفه الجميع في فلسطين 48، وكان له الأثر الأكبر في الصحوة الإسلامية في الداخل الفلسطيني".

وكان الشيخ البيتاوي، الذي توفي ساء أمس، عمل رئيسًا لرابطة علماء فلسطين وخطيبًا للمسجد الأقصى المبارك وعضوًا بالعديد من الهيئات واللجان والجمعيات، كالهيئة الإسلامية العليا في القدس، وجمعية التضامن الخيرية، ولجنة زكاة نابلس، ولجان إنشاء المساجد، ولجنة التوعية الإسلامية، وغيرها من لجان الإصلاح، والدعم والمؤازرة للأشقاء، في أفغانستان، العراق، السودان، الشيشان، البوسنة والهرسك، وغيرها.

وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني في دورته الثانية عام 2006، عن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يعد أحد قيادييها. كما عمل في المحاكم الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، منذ تخرجه عام 1968، وتدرج في الوظيفة كاتبا، فرئيسا للكتاب، ثم قاضيًا شرعيًا، ثم رئيسًا لمحكمة الاستئناف الشرعية في الضفة الغربية، ثم عضوًا في المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام