الثلاثاء، 28 حزيران، 2022
قال نائب رئيس
الحركة الإسلامية في أراضي 48 الشيخ كمال الخطيب: إن الشيخ عكرمة صبري رمزٌ وقامةٌ
وعلمٌ، والأصوات التي تطاولت عليه تتساوق مع ملاحقة الاحتلال له.
وتساءل الخطيب،
في تصريحات صحفية: "إذا لم يكن منبر المسجد الأقصى هو المنبر الذي تصدح منه كلمة
الحق في وجه سلطان جائر، سواء كان هذا السلطان إسرائيليًّا أو تابعه، فأي منبر إذن
ستُسمع منه هذه الكلمة؟".
وأضاف: "إذا
لم يكن فضيلة الشيخ عكرمة صبري سيقولها؛ فمن سيقولها إذن ضدّ الاحتلال ومخططاته في
المسجد الأقصى وضدّ معتقل ومسلخ أريحا وأهواله بحقّ الشرفاء من أبناء شعبنا، وضدّ المشاريع
الهدامة أخلاقيًّا وفكريًّا، وضدّ ما جرى في جامعة النجاح".
وأردف: "إذا
كان بعض الناطقين الفلسطينيين الرسميين ينخرسون عندما يجب أن ينطقوا، بينما تشرّع ألسنتهم
السليطة على شرفاء الأمة، فإنما يدلّ ذلك على الأجندات المشبوهة التي يخدمها هؤلاء"،
وفق ما نقلت حرية نيوز.
وسبق أن استهجنت
حركة حماس التصريحات والحملات الإعلامية التي شنّها بعض المغرضين ضد خطيب المسجد الأقصى
الشيخ العلّامة عكرمة صبري عقب حديثه عن الاعتقالات السياسية بحق النشطاء والمناضلين
الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وعدّت أن ذلك محاولة
لتكميم الأفواه وقمع الأصوات الحرّة التي تنادي بإنهاء الاعتقال السياسي في سجون السلطة
الفلسطينية.
وجددت مطالبة قيادة
السلطة بوقف الاعتقال السياسي، وما يرافقه من انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، والعمل
على تعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يُمعن في عدوانه على شعبنا
وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.