الخطيب للسلطة: انتصروا للأقصى وأوقفوا التنسيق
الأمني

الثلاثاء، 08 أيلول، 2015
طالب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام
1948 الشيخ كمال الخطيب السلطة الفلسطينية في الضفة والأجهزة الأمنية بوقف التنسيق
الأمني انتصارا للمسجد الأقصى المبارك ورفضا للتقسيم الزماني الذي يحاول الاحتلال تطبيقه
في ظل الراحة الأمنية التي يتمتع بها.
وقال الشيخ الخطيب "إن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك
مؤشر خطير على أفعال الاحتلال وممارساته الرامية إلى تهويد كل مدينة القدس والسيطرة
على المسجد الأقصى"
وأكد أن "ذلك التصعيد له عدة مسببات أولها التنسيق الأمني
المجاني الذي تقوم به السلطة في رام الله؛ ما جعل الضفة الغربية ومواجهة الاحتلال معدومة،
ومحاربة الأهالي في الضفة ومحاولة كسر عزيمتهم من خلال تلك الإجراءات التي ما زالت
متواصلة؛ ما جعل الاحتلال يتمادى أكثر في القدس، كما أن من المسببات ما يجري في المحيط
العربي الذي بات منشغلا بنفسه؛ فالعراق تجتاحها الفتن، وسوريا وليبيا واليمن كلها برك
من الدماء، وحالة التوتر العربي القائمة كلها جعلت الاحتلال يستفرد في القدس".
وأضاف الخطيب بأن من المسببات لتسريع الاحتلال الانتهاكات
والسيطرة على المسجد الأقصى هو حالة التطرف القائمة في أوساط المؤسسة "الإسرائيلية"
وكذلك أجهزة المخابرات والجنود والضباط؛ حيث إن حالة التدين توسعت، وجعل ذلك الاهتمام
بتسريع مخططات التهويد أكثر أهمية مما مضى.
وطالب الخطيب بأن يكون هناك رادع على كل الصعد للاحتلال وممارساته،
وأن تتوحد الشرائح والفئات، وأن تكون هناك هبة جماهيرية نصرة للأقصى والقدس قبل فوات
الأوان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام