غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

تعمل وحدة شئون القدس بوزارة الداخلية والأمن الوطني بالتنسيق مع الوزارات في الحكومة الفلسطينية ولجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني على إبراز قضية القدس باعتبارها قضية مركزية للأمة الإسلامية.

وتقوم الوحدة بحملة مضادة لفضح الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس وسكانها المرابطين، كما تعكف على رصد الانتهاكات الأمنية الصهيونية من اعتقالات ومداهمات لبيوت المقدسيين ومواجهات صدور أحكام بحق المقدسيين.

وقال المهندس عدنان الهندي مدير عام وحدة شؤون القدس بوزارة الداخلية، في تصريحٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، "سجلنا خلال الشهور القليلة الماضية على ساحة القدس المتفجرة أكثر من 1860 انتهاكاً صهيونياً بحق المدينة المقدسة وسكانها شملت تلك الانتهاكات اعتقال أكثر من 100 مقدسي، وسحب الإقامات من 95 مقدسياً، إضافة إلى تسجيل أكثر من 110 انتهاك نجم عنه هدم عقارات وتهديد بهدم عقارات أخرى".

وأضاف "نتج عن هذا الانتهاك تشريد أكثر من 1500 مقدسي، كما وسجلت وحدة شئون القدس بوزارة الداخلية أكثر من 30 عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية ضد الأحياء العربية في مدينة القدس تخلل تلك الاقتحامات مواجهات بين الشبان المقدسيين والاحتلال نجم عنها ارتقاء شهداء وإصابة العشرات من المقدسيين واعتقال عدد آخر".

وأوضح الهندي أن وحدة شئون القدس بوزارة الداخلية قامت خلال العام 2012م بحملة مضادة لفضح الانتهاكات الصهيونية بحق مدينة القدس والأماكن المقدسة والحفريات الصهيونية تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك.

ونفذت الوحدة أكثر من (850 نشاطا) متعلقا بمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك والسكان المقدسيين، من بينها عقد ندوات واجتماعات بالتنسيق مع الوزارات ولجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني من أجل مساعدة أهالي القدس على الصمود".

ولإبراز قضية القدس إعلامياً نشرت الوحدة على صفحتها على موقع وزارة الداخلية (عين على القدس) أبحاثًا ودراسات وتقارير وأخبارا حول تصاعد الانتهاكات الصهيونية التي باتت تهدد مدينة القدس والمسجد الأقصى، والتعديات الصهيونية على السكان المقدسيين.

وأكد الهندي أن حوالي 400 ألف فلسطيني يعيشون في مدينة القدس ويُشكلون إحدى ركائز المواجهة الفلسطينية مع المشروع الاستيطاني الصهيوني التوسعي، بالإضافة إلى وجود 50 مؤسسة فلسطينية في مدينة القدس.

وأشار إلى أنَّ الانتهاكات الاستيطانية في القدس تهدف إلى تهويد المدنية الإسلامية وصبغها بالصبغة اليهودية وتغيير معالمها وضم أكبر مساحة ممكنة من أراضيها والسيطرة على الوجود الفلسطيني في المدينة.

ولفت الهندي إلى أن عدد الأحياء الاستيطانية الصهيونية في مدينة القدس بلغت أكثر من 30 حياً تُحيط بالمدينة المقدسة من كل اتجاه.