"الداخلية": خُطط واضحة لتجفيف "منابع التخابر"
أكد اللواء صلاح الدين أبو شرخ، مدير عام قوى
الأمن الداخلي بوزارة الداخلية والأمن الوطني أن لدى الوزارة خططا واضحة تهدف إلى
تجفيف منابع آفة التخابر مع الاحتلال الصهيوني والسيطرة عليها خلال عام 2013
الجاري.
وقال اللواء أبو شرخ في حوار أجراه معه
"موقع الداخلية الالكتروني"، ونشر الاثنين (10-6): "لدينا
هدف واضح ووسائل كثيرة للقضاء على هذه الآفة الخطيرة"، مؤكدا على أن نسبة
كبيرة من الأهداف التي رسمتها الداخلية لتنفيذ حملة مواجهة التخابر تحققت نتيجة
دخول الحملة لكل بيت فلسطيني في غزة، وانتشار أخبارها وفعالياتها في الداخل
والخارج.
وأضاف "الحملة ركزت بشكل كبير على
الجانب الإعلامي في نشر التوعية والإرشاد لكافة شرائح شعبنا لتحذيرهم من مخاطر آفة
التخابر ولتحقيق أهدافها"، وأشار إلى أن انتشار أخبار الحملة على مواقع
التواصل الاجتماعي كان له فائدة كبيرة في توعية المواطنين بمخاطر التخابر.
وأكد أن الحملات المتكررة التي نفذتها
الوزارة لمكافحة التخابر مع الاحتلال كان لها دور كبير في محاولة القضاء على هذه
الآفة ومجابهة النفوس المنحرفة الظالمة التي سقطت في حبائل وشراك الاحتلال
ومخابراته.
وفي سياق متصل، كشف المسئول الأمني البارز في
الداخلية عن نية الوزارة تنفيذ حكم الإعدام في عدد من المتخابرين مع الاحتلال
الذين ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم مؤخراً.
وأكد أن جهاز الأمن الداخلي ألقى القبض خلال
حملة مواجهة التخابر التي امتدت من 12 مارس (آذار) وحتى 12 مايو (أيار) المنصرم
على عدد من العملاء، موضحاً أن الإجراءات القانونية لمحاسبة هؤلاء المتخابرين لا
زالت قائمة في القضاء والمحاكم.
وتعهد أن تقوم الأجهزة المختصة بوزارة
الداخلية بالستر على المتخابرين التائبين -الذين سلموا أنفسهم لها- ومعالجة
قضاياهم بشكل سري بعيداً عن الفضيحة والإعلام والدليل أنه تم الستر على عدد من
العملاء الذين سلموا أنفسهم في هذه الحملة وهو عدد كبير.
وقال أبو شرخ "خلال الأيام القادمة
ستقوم الداخلية بإطلاق حملة وطنية لمواجهة آفة الأترامال المدمر الذي انتشر بين
قطاعات من أبناء شعبنا والذي له أضرار كبيرة على هذا الشعب ومقاومته.
المركز الفلسطيني للإعلام، 11-06-2013