«الداخلية»: يوجد نية مبيتة لدى فتح لإفشال المصالحة
الجمعة، 15 حزيران، 2012
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني وجود نية مبيتة لدى حركة فتح وقياداتها لإفشال جهود المصالحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها الخميس (16-6) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: "ما تصريحات اليوم وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس وقبلها الحملة الإعلامية التي تشنها مواقع حركة فتح الصفراء في ذكرى الحسم العسكري ، إلا اكبر دليل على ذلك".
وشددت عل أنه لم يكن في تصريحات رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومعالي وزير الداخلية فتحي حماد بالأمس ما تتهمهم به حركة فتح بإفشال المصالحة، وإنما هي محاولة من فاشلة من حركة فتح وأجهزتها الأمنية ومواقعها الصفراء التي أغاظها الانجاز الوطني الكبير لوزارة الداخلية بتخريج الدفعة الأولى لدرجة البكالوريوس من كلية الشرطة.
وقالت: "تصريحات الأخ أبو العبد هنية كانت واضحة صريحة أننا نريد المصالحة الفلسطينية لكنها لن تكون وسيلة لعودة الفلتان الأمني الذي تسعى إليه قيادات متنفذة في أجهزة سلطة رام الله".
وشدد على أن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مدن الضفة الغربية كما نرى اليوم في مدينة جنين، وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس تشير إلى أن هدف حركة فتح وأجهزة التنسيق الأمني من المصالحة هو "إعادة الفلتان الأمني إلى غزة وزعزعة حالة الاستقرار التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة" وهو ما لن يكون.
وطالبت رئيس السلطة محمود عباس "إن صدقت نواياه تجاه المصالحة الفلسطينية بلجم الثلة المتنفذة في حركة فتح وقيادات أجهزته الأمنية التي تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار المصالحة".
وكشفت الوزارة وقائع تهديد أحد أعضاء لجنة الانتخابات بالقتل إن حاولوا الحضور إلى قطاع غزة، من قبل أحد المحسوبين على سلطة رام الله. وقالت :"قد ورد اتصال على أحد أعضاء لجنة الانتخابات تلقى فيه تهديداً من شخص مجهول إن حاولوا الوصول إلى قطاع غزة " فليتحسسوا رؤوسهم"، واكتشاف عبوة تفجيرية في مقر الانتخابات بعد ذلك".
أضافت "بعد تلقينا بلاغاً من السيد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية بهذا الخصوص، بدأت أجهزتنا الأمنية بالبحث والتحري وتتبع رقم المتصل، لنكتشف أن الذين يتباكون على المصالحة هم من يهددون بالقتل لشرفاء الوطن".
وتابعت "توصلت التحقيقات إلى الشخص المتصل واعتقاله بشكل فوري وهو أحد كوادر حركة فتح الذي اعترف بتلقيه أوامر مباشرة من المدعو " محمد الهباش" شقيق محمود الهباش "وزير" أوقاف سلطة رام الله، وبخطة متكاملة وأوامر من قيادات عليا في أجهزة أمن السلطة لقلب المصالحة وإفشال جهود الحوار".
وأشارت إلى أنه جرى تسليم نسخة من التحقيقات والاعترافات للأشقاء المصريين راعي حوار المصالحة ولقيادة حركة فتح حتى نضع النقاط على الحروف.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام