الثلاثاء، 10 نيسان، 2012

دعا قادة ونواب ومسئولون إلى أوسع عمليات تضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني في ذكرى يوم الأسير التي تصادف السابع عشر من أبريل.

وطالب الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس كتلتها البرلمانية، خلال جلسة عقدت الإثنين (9-4) لنقاشٍ الفعاليات المقرر تنظيمها في يوم الأسير بتقديم أفكار إبداعية مبتكرة لنصرة قضية الأسرى.

وحث وسائل الإعلام على التركيز على القصص الإنسانية للأسرى، إضافة إلى الأخبار العامة التي تتناول قضيتهم، باعتبارها أكثر تأثيرًا في الجمهور المحلي والدولي المتابع للقضية.

بدوره، دعا النائب جمال نصار إلى توحيد كافة المؤسسات الداعمة للأسرى للانضواء تحت جسم واحد يجمع عملهم، وقال "إن التنسيق الجيد مع وسائل الإعلام الغربية وإيصال ما يتوافق مع سياساتها التحريرية يحقق الهدف الأمثل والمتمثل بإيصال معاناة الأسرى للجمهور الغربي".

فيما دعا المستشار محمد فرج الغول وزير العدل ، لإصلاح الخلل في تغطية وتنظيم الفعاليات الداعمة للأسرى عبر توحيد المرجعيات وتنسيق الجهود وصولاً للتأثير المطلوب إحداثه، ولفت إلى أن التركيز الإعلامي على قضايا نوعية متخصصة في قضية الأسرى ستكون أكثر تأثيرًا من تناول القضية في العموم، كقضية الأسرى الأطفال والمعزولين والمرضى والمضربين والنواب.

أما الدكتور صالح الرقب، وزير الأوقاف فطالب بإنشاء صحفة إلكترونية متخصصة على موقع "فيسبوك" ويتم تغذيتها بشكل دائم بصور الأسرى وقصص معاناتهم بعيدًا عن الكلام والخطب الإنشائية.

من جانبها؛ دعت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين كافة الجهات الرسمية والشعبية غير العاملة في مجال الأسرى لتحشيد كافة طاقاتها وبكل مكوناتها لنصرة ودعم الأسرى في سجون الاحتلال في معركتهم الحاسمة والأشد خطورة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.

وأضافت في بيانٍ الاثنين (9-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، بأن الأسرى في السجون الذين بدؤوا ثورة الحرية باتوا يؤكدون وبشكل متصاعد أن معركتهم الحالية والتي عنوانها "سنحيا كراما" تثبت أن المرحلة القادمة لن تكون عادية بالمطلق في ظل تعنت الاحتلال وقوات سجونه وقمعهم المسبق والمبكر للأسرى قبل الدخول في الخطوة الأبرز والأكبر وهي الإضراب الشامل والمفتوح عن الطعام حتى تلبية كافة المطالب.

وعدت "واعد" أن المرحلة القادمة لن تمر مرورا عاديا وبينت أن هناك خطرا حقيقيا يتهدد حياة عشرات الأسرى لاسيما الذين أقسموا أنهم لن يفكوا إضرابهم عن الطعام حتى تلبية كافة مطالبهم والذين يعرف عنهم شدتهم وثباتهم في أحلك الظروف مشيرة إلى أن دخول الأسير القائد عبدالله البرغوثي الإضراب عن الطعام الخميس القادم سيكون له ما بعده محذرة في الوقت ذاته استفراد قوات السجون به وببقية الأسرى.

وجددت التأكيد على دعوتها لتحشيد وتجنيد كافة الجهود الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية مطالبة المقاومة الفلسطينية بأن يكون لها كلمة مفصلية في هذا الشأن.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام