القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 24 حزيران 2025

الرسالة تكشف دوافع رفض العرب زيارة رام الله

الرسالة تكشف دوافع رفض العرب زيارة رام الله


غزة – الرسالة نت "خاص"

علمت "الرسالة نت" من مصادر داخل جامعة الدول العربية، أن تعذر وصول وزراء الخارجية العرب إلى رام الله؛ لملاقاة رئيس السلطة محمود عباس، جاء لرفضهم التطبيع مع (إسرائيل).

وقالت المصادر: "إن وزراء الخارجية العرب قطعوا زيارتهم لرام الله، بعدما علموا في وقت متأخر أن دخولهم يتطلب موافقة إسرائيلية لكل وزير على حدى، عوضاً عن إجبارهم على ختم جوازات سفرهم بختم الدخول الإسرائيلي".

ووصل ظهر أمس السبت، نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري، مدينة رام الله، في أول زيارة من نوعها منذ تأسيس السلطة عام 1994؛ بهدف بحث سبل دعم القضية الفلسطينية، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة.

وذكرت المصادر أن وزراء الخارجية العرب اعتقدوا أن دخولهم لرام الله سيكون بنفس الطريقة التي وصلوا بها قطاع غزة، حيث كان يشرف على العمل بمعبر رفح البري ضباط فلسطينيون ومصريون، دون الحاجة للختم الإسرائيلي.

وروى عدد من الوزراء العرب أن مصادر فلسطينية برام الله طمأنتهم بأن الدخول لا يستدعي موافقة إسرائيلية، إلى أن اكتشفوا عكس ذلك !

ويرى عدد من الوزراء العرب أن دخولهم إلى رام الله بموافقة إسرائيلية سيكون بمنزلة "تطبيع غير مباشر" مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويقال إن "خيبة أمل" تولدت لدى قيادات السلطة في رام الله، فور علمهم بعدم وصول وزراء الخارجية العرب برفقة "العربي".

وسرعان ما اتهمت السلطة الدول العربية بالمشاركة في حصار الشعب الفلسطيني اقتصادياً، وزعمت أنها تخضع لضغوطات تمارسها أمريكا، كعقاب على حصولها على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.

وكان العربي أكد أن جميع وزراء الخارجية العرب سيزورون رام الله، نافياً وجود أي ضغوط دولية على العرب؛ لثنيهم عن تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.