الرشق: الرهان على الإدارة الأمريكية لنيل حقوقنا
عبث
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية
"حماس" عزت الرشق التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما
لدى وصوله اليوم الأربعاء إلى مدينة القدس المحتلة، وحديثه عن أن أرض فلسطين هي الأرض
التاريخية لليهود، واعتبر ذلك "انحيازًا فاضحًا للاحتلال".
وقال الرشق في تصريح صحفي "نستنكر بشدة التصريحات
التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم في خطابه عقب وصوله إلى الكيان الصهيوني
واعتباره أن ارض فلسطين هي الأرض التاريخية لليهود".
وأضاف: "هذه التصريحات تعبر عن انحياز فاضح
للاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية للاحتلال الصهيوني. إن تصريحات ومواقف الرئيس الأمريكي
هذه لم ولن تغير من الوقائع وحقائق التاريخ شيئا، وهي تؤكد عبثية المراهنة على الإدارة
الأمريكية أو غيرها لنيل حقوق شعبنا.. وأن هذه الحقوق سينتزعها شعبنا عنوة بصموده ومقاومته".
من جانبه؛ أكد الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم
حركة "حماس" أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمره الصحافي،
هي تأكيد على الدعم السياسي والعسكري والمادي المطلق لصالح الاحتلال الصهيوني.
وقال أبو زهري، في تصريحٍ خاصٍ مساء الأربعاء
(20-3) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن تأكيد أوباما على التزامه بأمن الاحتلال
مقابل إغفال وتجاهل المعاناة الفلسطينية خاصة معاناة الأسرى، واستمرار سياسية التهويد
والاستيطان وحصار غزة؛ يؤكد مجدداً الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال.
وشدد على أن هذه المواقف تدلل على خطأ استمرار الرهان
على الدور الأمريكي بالمنطقة في ظل تحالفها مع الاحتلال على حساب الحقوق العربية والإسلامية.
وأكد أن الرد على هذه المواقف الأمريكية العدائية
يكون بتحقيق وحدة فلسطينية حقيقية ووقف التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال وهو ما
أشاد به (رئيس حكومة العدو بنيامين) نتنياهو، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية تصليب
موقف النظام الرسمي العربي في ظل الاستخفاف الأمريكي بأنظمة وشعوب المنطقة.
وكان أوباما قد قال إن دولته تفتخر بوقوفها إلى
جانب الكيان الصهيوني كأقوى حليف لها، مشيرا إلى أن زيارته للمنطقة لتوثيق عرى الصداقة
بينهم.