الرشق:
"حماس" تواصل جهودها لإنهاء مأساة اليرموك
الدوحة – المركز
الفلسطيني للإعلام
أكّد عزّت الرشق؛ عضو
المكتب السياسي لحركة "حماس" أنّ حركته تعمل على مدار الساعة لإيجاد حلّ
يُنهي الحصار المفروض على مخيم اليرموك، رافضاً بشدّة التصريحات التي وصفها
بالمعيبة لأحمد المجدلاني ممثل منظمة التحرير الفلسطينية المبعوث إلى سورية.
وقال الرشق في تصريح
خاص لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" الجمعة (17/1) "قبل الدخول في التفاصيل؛ فإن ألفاظ
الاستنكار كلها لا تكفي للتعليق على نهج أحمد المجدلاني المعيب في استخدام مأساة
مخيم اليرموك والكارثة الإنسانية التي حلّت عليه ودماء شعبنا فيه، والموت الذي
يأكل الجوعى واحداً تلو الآخر، كمادّة للمناكفة السياسية مع حركة حماس".
وجدّد عضو المكتب
السياسي لحركة "حماس" التأكيد على أن الحركة "صرّحت مراراً وبما لا
يدع مجالا للبس أو الشك، بعدم وجود أي عمل مسلّح لها داخل الأرض السورية، وأنها
ككل الفلسطينيين ليست جزءا من الصراع الدائر هناك"، وأضاف "حماس تعمل
على مدار الساعة مع الأطراف المعنية لإيجاد مخرجٍ يُنهي الحصار ويحفظ أرواح من
تبقى من أهل المخيم".
ووصف الرشق رواية
المجدلاني بأنها "مختلقة تماما، ومخالفة للواقع، الأمر الذي من شأنه تعقيد
قضية المخيم أكثر فأكثر"، كما علّق على اتّهام المجدلاني لحماس بالمسؤولية عن
حصار المخيم بالقول "هذا كلامٌ في الهواء لا قيمة له ولا يستحقّ الرد،
ومحاولة لحرف الأنظار عن حقيقة ما يجري على الأرض وعن الجهود الكبيرة التي تبذلها
حماس لإنهاء الأزمة".
وختم القيادي الفلسطيني
تصريحه بالإشارة إلى "مدى عبثية الدور الذي يؤديه المجدلاني" استناداً
إلى كم "التزييف الوارد في كلامه" على حدّ قول الرشق، الذي ألمح إلى أن
كلام مبعوث المنظّمة فيه شحنٌ وتحريض مبطّن على أبناء المخيم وإعطاء ذرائع لتشديد
الحصار عليهم، بدل المساهمة في إنهاء مأساتهم".
وكان المجدلاني قال في
مؤتمر صحفي عقده ظهر الخميس في مقر المكتب الإعلامي الحكومي في رام الله إن ثلاث
مجموعات عسكرية داخل مخيم اليرموك محسوبة على حركة "حماس"، مطالبا حركة
حماس بإعلان اذا ما كانت هذه المجموعات العسكرية لا تتبع لها ببيان رسمي على ذلك.
وتبنى المجدلاني رواية
النظام السوري كاملة حول مخيم اليرموك وحمل مسؤولية حصاره كاملة على المسلحين
الموجودين داخل المخيم.