الرشق: لا خلايا لحماس
بأمريكا
أكَّد عزت الرشق عضو المكتب السياسي
لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه لا صلة لحركته بما أعلنته سلطات ولاية
نيويورك مساء أمس الخميس حول القبض على خمسة عشر شخصا لاتهامهم بـ"إدارة خلية"
لتهريب سجائر غير مدفوعة الضرائب.
وأوضح الرشق في تصريح مقتضب نشره على صفحة التواصل
الاجتماعي" فيسبوك" اليوم الجمعة أن هذه المحاولات بائسة هدفها تشويه صورة
شعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع.
من جانبه؛ طالب الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب
السياسي لحركة "حماس"، وسائل الإعلام بألا تستمع للكلام المرسل، حول اتهام
"الحركة" بضلوعها فى اختطاف الضباط المصريين برفح"، مؤكدا أن كل ما
يثار بدون أدلة.
وشدد أبو مرزوق فى تصريحات لصحيفة "اليوم السابع"
المصرية أنه لا يمكن أن يكون للشعب الفلسطيني أي موقف عدائي تجاه رجال الجيش أو الشرطة
المصريين، حتى يكون التعامل بهذه الطريقة.
وفيما يتعلق بالأنفاق بين مصر وغزة؛ لفت أبو مرزوق
إلى أن الموضوع بسيط، وأن السبب الأساسي وراء الأنفاق يكمن فى وجود فراغ قانوني وسياسي
لصياغة علاقة بين أطراف المنطقة كلها، وعدم وصولهم لصيغ قانونية يتعاملون بها، مشيرا
إلى أن الأنفاق جاءت للتعبير عن هذا الفراغ، مضيفا: "كل ما نبغيه أن يكون هناك
علاقة طبيعية فوق سطح الأرض"، وإذا فتح المعبر انتهت القضية.
وكانت سلطات ولاية نيويورك زعمت أمس الخميس، أنها ألقت
القبض على 15 شخصا من أصل فلسطيني لاتهامهم بـ"إدارة خلية" لتهريب سجائر
بملايين الدولارات في نيويورك، وقالت إن بعض المشتبه فيهم لهم صلات بحركة المقاومة
الإسلامية (حماس) وجماعات إسلامية "متشددة" أخرى.
وقال المدعي العام لولاية نيويورك
إريك شنايدرمان ومفوض شرطة مدينة نيويورك راي كيلي - في مؤتمر صحفي - إن هؤلاء الأفراد
"متهمون بتهريب" أكثر من مليون كرتونة سجائر غير مدفوعة الضرائب من فرجينيا
لبيعها في متاجر بأنحاء نيويورك، وأن قيمة المبيعات التي كشف عنها حتى الآن بلغت
55 مليون دولار.
وحسب لائحة الاتهام -التي تضم24
بندا- فإن المشتبه بهم متهمون بالفساد وغسل الأموال، وجرائم ضرائب أخرى، قد يواجه كل
منهم بسببها -إذا أدينوا- عقوبة سجن تصل إلى 25 عاما.
المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2013