الرشق ينفي علاقة "حماس"
بطرد الأحمد من الأقصى
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
نفى عضو المكتب السياسي لحركة
"حماس" عزت الرشق، الاتهام الذي وجهته حركة فتح لـ"حماس" بطرد
القيادي الفتحاوي، عزام الأحمد، من ساحة المسجد الأقصى والتعرض له، مؤكدًا أنه
اتهام " لا أساس له من الصحة، وهو خلط للأوراق ومحاولة لتضليل الرأي العام
بحادث لا علاقة للحركة به على الإطلاق".
وأوضح الرشق في تصريح صحفي اليوم
الأربعاء (18-9) أن الأسماء التي اتهمتها فتح ليست من حركة حماس، "وهي أسماء
لصحفيين وإعلاميين معروفين بمهنيتهم وقد نقلوا ما جرى، وجميعهم أكدوا في تصريحات
مختلفة عدم تواجدهم في المسجد الأقصى وقت التعرض للأخ عزام الأحمد، ومع التأكيد
على أحقية الفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى رغم أنف الاحتلال ورفض الزيارات
التطبيعية".
وكان عزام الأحمد قد تعرض لاعتداء
لفظي أمس الثلاثاء، عقب زيارته للمسجد الأقصى المبارك، برفقة وفد أردني؛ حيث طالبه
أحد الموجودين هناك بالخروج من المكان، ما أدى لتعالي الأصوات، وتجمهر العديد من
المصلين الذين أقدموا كذلك على طرده وسط أصوات غاضبة طالبته بالخروج من الأقصى.
وقال شهود عيان إن الحادثة وقعت بعد
تهجم أحد المصلين على الأحمد ناعتًا إياه ب"الأحمق" عند قرابة الساعة
الثانية بعد الظهر، وعلى إثر ذلك تجمع العشرات من الموجودين في الساحات وطالبوه
بمغادرة المنطقة.