القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 10 كانون الثاني 2025

الزعنون: اجتماع منتصف الشهر المقبل لمناقشة نظام انتخابات المجلس الوطني

الزعنون: اجتماع منتصف الشهر المقبل لمناقشة نظام انتخابات المجلس الوطني

الإثنين، 26 كانون الأول، 2011

أكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ضرورة مواصلة الجهود الصادقة من كل الأطراف لإنجاح وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما تم إصداره من قرارات في اجتماعات لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير وإعادة تشكيل المجلس الوطني، موضحا خلال استضافة اللجنة السياسية في المجلس الوطني، في مقر رئاسة المجلس في عمان.. الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف ونائبه ناظم اليوسف، أنه جرى الاتفاق في القاهرة على أن تقوم الفصائل بإبداء ملاحظاتها ومقترحاتها على كل ما قدم من تصورات تم توزيعها عليهم في ذلك الاجتماع تمهيدا للاجتماع القادم للجنة متابعة تفعيل المنظمة وإعادة تشكيل المجلس الوطني، الذي سيعقد في عمان منتصف الشهر المقبل برئاسته.

وأشار إلى أن اللجنة ستناقش إلى جانب ذلك، النظام الانتخابي للمجلس الوطني الذي سينظم العملية الانتخابية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.

وأوضح الزعنون أن هناك الكثير من التفاصيل المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني سواء في الداخل أو الخارج سيجري بحثها في هذا الاجتماع، مطالبا أن يتم التعامل مع انتخابات المجلس في الخارج بسياسة مفتوحة الآفاق نظرا لتعقيدها وتعدد مستويات علاقاتها.

وأكد أهمية الإصرار على إدماج حماس والجهاد في أطر منظمة التحرير، مشيدا في الوقت ذاته بحس المسؤولية والايجابية التي تحلى بها الأخوين خالد مشعل ورمضان عبد الله شلح خلال مناقشة كل القضايا في اجتماع 'لجنة المنظمة' في القاهرة مؤخرا، داعيا إلى مواصلة التحلي بهذه الروح.

من جهة ثانية دعا الزعنون إلى مواصلة الجهود لإنجاح طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، خاصة أنه جرى دعم هذه التوجه من قبل 'لجنة المنظمة' الذي شاركت فيه كل من حماس والجهاد الإسلامي.

وشدد الزعنون على سرعة تنفيذ المصالحة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة سياسيا وميدانيا ضد شعبنا وأرضنا خاصة في الآونة الأخيرة ، وبشكل خاص مناقشة الكنيست مشروع قانون 'القدس عاصمة للشعب اليهودي' والتهديدات بطرد ما يزيد عن 100 ألف مقدسي من القدس، ومقترحات وزير إسرائيلي بضم المستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل رداً على المصالحة. وغيرها من مشاريع الاستيطان المتصاعدة والمتسارعة في أرضنا المحتلة.

بدوره وضع أبو يوسف أعضاء اللجنة السياسية في المجلس بصورة تفاصيل ما جرى من مناقشات وقرارات في الاجتماعات الأخيرة في القاهرة ، مؤكدا أن الهدف المركزي كان ومازال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ، مبينا أن القيادة الفلسطينية تتعرض باستمرار لتهديدات من قبل إسرائيل نتيجة ثباتها على الموقف وإصرارها على انجاز المصالحة الوطنية لذلك يجب على الجميع الحرص الشديد على إنجاح هذه المصالحة.

وأكد أبو يوسف أن الجميع اتفق على رفض استئناف المفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وعدم تحديد مرجعية سياسية حسب قرارات الشرعية الدولية، كما اتفق على انتهاج أسلوب المقامة الشعبية في هذه المرحلة، إلى جانب دعم ومساندة الجهود لإنجاح طلب العضوية في الأمم المتحدة وعدم الرضوخ للتهديدات أو القبول للإغراءات المتعددة.

وأوضح أبو يوسف أن اجتماع 'لجنة المنظمة' أقر آليات تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في أيار الماضي وانشأ لجانا فرعية منها لجنة الحريات العامة، ولجنة المصالحة المجتمعية ولجنة تفعيل منظمة التحرير وحدد تواريخ محددة لاجتماع كل لجنة من أجل سرعة الانجاز والمتابعة.

واستعرض أبو يوسف مختلف الجوانب والتفاصيل المتعلقة بالمعتقلين السياسيين والمؤسسات المغلقة في غزة ومشكلة بعض التنظيمات المنشقة عن فصائلها الأم حيث تم تشكيل لجنة لمحاولة حل هذه الإشكالية.