القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الزهار: ما بأيدينا من أسرى صهاينة سيكون لتحرير أسرانا

الزهار: ما بأيدينا من أسرى صهاينة سيكون لتحرير أسرانا

ذكر موقع فلسطين أون لاين، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار استبعد استئناف (إسرائيل) لحربها ضد قطاع غزة في الوقت الحالي، مشيرا في الوقت ذاته أن حركته تمتلك من القدرات ما "يردع" (إسرائيل) في حال فكرت بشن هجوم جديد على القطاع.

وقال الزهار في لقاء تلفزيوني عرضته قناة "القدس" الفلسطينية، مساء : "استبعد إمكانية إعادة الاحتلال حربه على غزة لأن قيادته كانت تسعى لوقف إطلاق النار بأي صورة".

وأضاف الزهار: "نحن لا نأمن غدر الاحتلال، ولدينا من القدرات ما يردعه حال فكر بشن عدوان على القطاع".

وفي السياق، أوضح أن ما بين يدي حركته من "جنود إسرائيليين أسرى" سيكونون ثمنا لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وشدد القيادي بحماس على تمسك حركته بمطالب الميناء والمطار، قائلا "نحن متمسكون بحقوقنا خاصة الميناء والمطار والاحتلال سيدفع الثمن حال فكر أن يتملص من استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".

وعلى صعيد ثان، دعا الزهار السلطة الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في إيواء نازحي الحرب الإسرائيلية على غزة الذين تهدمت بيوتهم، نافيا وجود أي مؤشرات إيجابية بشأن إعادة إعمار غزة.

وبشأن إعلان حركة "فتح" تشكيل لجنة خاصة لحسم مصير حكومة التوافق مع حركة "حماس" قال: إن "هذه اللجنة إمام تهديد لنا وهذا نرفضه بشدة وإما للجلوس من أجل تفعيل الحكومة ونحن جاهزون لهذا الأمر".

وأضاف موقع عرب 48، 2/9/2014، أن محمود الزهار قال: "إن المقاومة حطمت نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، القائمة على التفوق النوعي وبقاء العمق الإسرائيلي آمن، وأن تكون الحرب خاطفة، وأن تتحكم إسرائيل بالمعركة ومساحتها، غير أن المقاومة أخذت المبادرة وشرعت بتحطيم كل هذه العناصر السابقة".

وشددّ على أن المقاومة نجحت في تدمير قوات الاحتلال خلال حربها على غزة، ولم يعد أحد آمن لدى "إسرائيل" بفعل تصاعد المقاومة في كل المناطق المحتلة، مضيفًا "أن إسرائيل وصلت لحالة الحضيض في الجانب الأخلاقي التي تزعم النجاح به".

وفي سياق ذي صلة، دعا الزهار السلطة إلى ضرورة الإسراع في إيواء المتضررين جراء العدوان على غزة، معتبرًا أنه لا يوجد أي مؤشرات ايجابية لديها لهذه اللحظة بشأن إعادة الاعمار.

وانتقد الادعاءات باستهداف حركته عناصر حركة فتح، متحديًا أن تظهر الأخيرة اسم أحد من هؤلاء، وأشار إلى أن من تم إقامة الحظر عليهم تملك حماس أدلة ووثائق بتورطهم في التخابر. وفي سياق متصل، رفض الزهار وجود أي قوات دولية تعمل طبق املاءات الاحتلال على قطاع غزة، معتبرًا في الوقت نفسه الحديث عن نزع سلاح المقاومة حلم وهي قضية محسومة ولن تقبل الحركة بها.

وأكدّ أن الاحتلال سيدفع الثمن حال فكر أن يتملص من استحقاقات الاتفاق، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين دفعوا ثمن الميناء والمطار مسبقًا ولن يدفعوا ثمنه ، لافتًا أن ثمن الأسرى الموجودين بيد حماس هو فقط إجراء تبادل على أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن المقاومة ستضرب المطار والميناء الإسرائيلي حال فكر الاحتلال الاعتداء على مطار وميناء القطاع.

وأكدّ أن المقاومة ستسعى بكل جهدها لاسترداد فلسطين كل فلسطين بدون أدنى انتقاص منها.