القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 22 كانون الأول 2024

الزهار: مسعى عباس لاعتراف دولي بالـدولـة الفلسـطينية لا معنـى لـه

الزهار: مسعى عباس لاعتراف دولي بالـدولـة الفلسـطينية لا معنـى لـه

الجمعة، 08 تموز، 2011  

أعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أمس، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتعرض لضغوط إسرائيلية وأميركية لعدم تطبيق اتفاقية المصالحة، وان آماله بالحصول على اعتراف في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية في أيلول المقبل لا معنى لها، فيما كررت واشنطن معارضتها لهذا الأمر.

وقال الزهار، خلال وقفة تضامنية في غزة نظمها نواب حماس في المجلس التشريعي في غزة مع «أسطول الحرية 2» الذي تمنعه السلطات اليونانية من الإبحار إلى القطاع المحاصر، إن تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في أيار الماضي بين حركتي حماس وفتح «منوط بالرئيس أبي مازن. أبو مازن تحت ضغوط إسرائيلية ـ أميركية» لعدم تطبيق الاتفاقية.

وأضاف الزهار إن عباس «يصر على أسماء مرفوضة» في إشارة إلى ترشيح سلام فياض لرئاسة حكومة التوافق الوطني «علما أن الاتفاق ينص على أن يتم كل شيء بالتوافق، ويصر على تأجيل تفعيل المجلس التشريعي كمصدر لمنح الحكومة الثقة، وهذا يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه».

ورأى الزهار أن عباس «يريد أن يؤجل كل هذه الأشياء، بما فيها القيادة الموقتة، إلى هذه القفزة في الهواء بما يسمى زورا وبهتانا استحقاقات أيلول التي ليس لها معنى والتي تعد الشعب الفلسطيني بلا شيء». وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتم التحايل على قرار التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة «بدعوة الطرفين الفلسطيني برام الله والإسرائيلي لجلسات على النمط السابق حتى يتم تجاوز أيلول، وبعد ذلك سيجد أبو مازن نفس الباب المغلق ينتظره.. هذه حيل سياسية». وشدد على أن «الشارع (الفلسطيني) سيفرض تطبيقها (المصالحة) في اللحظات المناسبة إذا بقي أبو مازن يتهرب منها».

في هذا الوقت، حذرت واشنطن الفلسطينيين من مسعى طلب الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، بعد محادثات أجراها في وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، «لا نرى تناقضا بين الجهود التي تمارس لإحياء عملية السلام ومحاولتنا للذهاب إلى الأمم المتحدة». وأضاف «لدينا الرغبة في تقديم الطلب إلى الأمم المتحدة، وينبغي أن يتم ذلك قبل نهاية تموز»، مشيرا إلى أن القرار النهائي لتقديم الطلب أم لا سيتخذ إثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في 16 الحالي في القاهرة.
والتقى عريقات مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط دافيد هيل ومستشار الرئيس الأميركي دينيس روس. وكررت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند التعبير عن الاعتراضات الأميركية للخطة الفلسطينية. وقالت «هدفنا هو إعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وموقفنا حول فكرة القيام بعمل ما في الأمم المتحدة في أيلول ما زال ذاته وهو أنها ليست فكرة جيدة».

وفي صوفيا، بقي رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف غامضا بشان احتمال دعم تل أبيب ضد إعلان الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، وذلك خلال لقاء مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيا للعودة إلى طاولة المفاوضات.

من جهة أخرى، أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رفيق النتشة، لإذاعة «صوت فلسطين»، رفع الحصانة عن عدد من وزراء حكومة فياض للتحقيق معهم في قضايا فساد، من دون أن يحدد عددهم أو أسماءهم، لكنه أوضح أن رفع الحصانة للتحقيق «لا يعتبر إدانة، لان الإدانة تصدرها المحكمة الخاصة بهيئة مكافحة الفساد».

المصدر: جريدة السفير