القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأحد 12 كانون الثاني 2025

الزهار ينفي وجود خلافات داخل حماس

الزهار ينفي وجود خلافات داخل حماس

الجمعة، 02 آذار، 2012

نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور محمود الزهار وجود خلافات يقودها داخل حركة حماس.

وقال الزهار في تصريحات لصحيفة "الدستور الأردنية":"تلك أمانيهم، إن حركة حماس حركة كبيرة وواسعة وفيها وجهات نظر متعددة ولكن حال اتخاذ المكتب السياسي قراراً لا أحد يخرج أو يتمرد على هذا القرار".

وفي موضوع تشكيل الحكومة من المستقلين والكفاءات أكد الزهار أن حركة حماس لم تضع أي شروط بل تريد تطبيق اتفاق القاهرة بحذافيره وبأمانة.

وقال:"لا تحمل حماس مسؤولية هي أصلا غير مسئولة عنها وهذا الكلام غير صحيح وما نشر في صحيفة الأهرام بقلم اشرف أبو الهول عن شروط جديدة هي محاولة لتشويه الحقائق وللإساءة للحركة وقياداتها".

تصريحات الأحمد

ورداً على تصريحات عزام الأحمد بخصوص الانتخابات قال الزهار: "إن هم عزام الأحمد التركيز على بعض القضايا التي يعتبرها انجازات وتشكيل اللجنة المركزية ليست انجازا خاصا به ولكن انجاز ينسب لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ".

وتساءل: "هل تم إعطاء فرصة للناس الموجدة داخل الضفة الغربية لتروج لتسجيل أسماء الناس، حيث أن المواطنين بحاجة إلى حرية الحركة والتعبير كذلك يطالبون بحقهم في الحصول على جواز سفر والسفر من وإلى قطاع غزة وبالتالي اختصار واختزال القضية إلى جزئية صغيرة أمر غير مقبول".

ونفى أن يكون سبب تعثر الحوار في القاهرة بين حركتي حماس وفتح خلافات داخلية لحركة حماس مؤكداً أنه بعد أن اتخذ المكتب السياسي موقفاً داعماً لإعلان الدوحة لا يسع الجميع إلا العمل على تنفيذه.

وأكد أن محمود عباس طلب تأجيل البحث في الحكومة لإجراء المزيد من المشاورات ولسنا نحن.

ووصف الزهار اجتماع المكتب السياسي للمرة الأولى في القاهرة بأنه تطور مهم ومن ثمار الربيع العربي والتغيير الذي حدث في مصر.

وقال الزهار أن عباس طلب من حماس فترة للتشاور في تشكيل الحكومة والانتخابات لضمان مشاركة القدس، والحصول على ضمانات لذلك.

إعلان الدوحة

وأضاف:" لقد أتينا إلى جلسة الحوار وبها إشكاليات نتجت من إعلان الدوحة، (..) تم دراسة السلبيات والايجابيات للتعامل مع هذه الحالة وكان الرأي الغالب أن نمررها ونحصنها بحيث يتم تلافي أخطارها لأن فكرة الانتخابات ما لم يكن لدينا ضمانات من أطراف غير عربية بإجرائها تصبح الحكومة أبدية دون نهاية وهو ما قاله أبو مازن خلال اللقاء نريد معرفة البداية والنهاية لهذه الفترة ".

وردا على سؤال حول موقفه المعارض لإعلان الدوحة قبل اجتماع المكتب السياسي للحركة قال موقفي كان تشخيصا واقعيا وحقيقيا ولم يختلف عليه أحد، مؤكدا على أن القضايا يجب أن تتم بالشورى وهذه القضية لها تداعيات إذا لم يتم تحصينها فهي قضية خطيرة لذلك لابد أن يكون هناك دراسة معمقة لتلافي هذه الأخطاء.

ولكن بعض التقارير الصحافية قالت يوجد تمرد من حماس غزة على مشعل ومازالوا متمردين حتى بعد إعلان المكتب السياسي على إعلان الدوحة.

فرد الزهار بالقول: "أن لفظ تمرد يستخدم في الأنظمة الدكتاتورية وثورات الجيش ولا يوجد في قاموسنا كلمة تمرد على أحد أن تقول رأيك والمؤسسة هي التي تحسم وليس هكذا تدار الأمور في حركة حماس هذه الكلمات محاولة للإساءة للحركة ورموزها أكثر ما هي تشخيص حقيقي للواقع".

وحول إصرار حركة حماس على ربط موضوع عمل لجنة الانتخابات بالتقدم الذي تحرزه لجنة الحريات قال:"إن ذلك شيئا طبيعيا أنت تريد أن تجري انتخابات وإذا كان المرشح للانتخابات في سجون السلطة هل تستطيع أن تجري الانتخابات وأنت تعتبر الأموال التي توزع على أسر الشهداء والأسرى والمؤسسات الخيرية التابعة لحماس في الضفة غسيل ـموال هل يمكن أن تجري انتخابات".

وأضاف:"نحن نتحدث عن خطوات مسؤولة وليس أمانى وليست تصريحات إعلامية، (..) كيف يمكن أن تجري انتخابات وأنت لم تعط حرية الإنسان وخاصة أبناء حماس وحقهم في ممارسة دعايتهم الانتخابية.

وتابع يقول: « وحتى في اتفاق الدوحة الـ63 شخص الذين ذكروا أنهم تم الإفراج عنهم، كل هذا غير صحيح، فمنهم 35 شخصا تم الإفراج عنهم بكفالة لحين المحكمة، وأشخاص منهم لم يكونوا أصلا معتقلين، وأشخاص منها كانوا قد خرجوا قبل ذلك بفترة وبالتالي أنت تضحك على الناس بأرقام غير صحيحة وارتفع الرقم من 63 إلى 117 معتقل وبالتالي إن لم تكن الحريات متوافرة كيف تجرى الانتخابات".

الكهرباء

وعن أزمة الكهرباء في قطاع غزة قال: "الموضوع انتهى بخطوات وإجراءات رفع كمية الكهرباء التي تدخل قطاع غزة من مصر من 17 إلى 22 ميجا واط عبر اتفاقية تم التوقيع عليها وتشمل شراء البترول الخاص بمولدات الكهرباء ويشمل ذلك وعود وقرارات من البنك الدولي لزيادة نسبة الإنتاج والكهرباء المنتجة لقطاع غزة ".

وتساءل لماذا يتم تحميل حماس دائماً المسؤولية، حيث اتفقنا في القاهرة على مواصفات الحكومة لابد من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

وفي الوقت الذي لم يتم فيه طرح موضوع الحكومة قال الزهار: كيف يخرج علينا البعض بتصريحات ملفقة أن حماس تريد ثلاث وزارات سيادية لم نطلب وزارات ولم يبحث الموضوع أصلا وتركز النقاش حول ملف المنظمة والحريات.

المصدر: موقع فلسطين الآن