القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

السفارة الفلسطينية في القاهرة: الوثائق التي عرضتها حماس مزورة ومستعدون للتحقيق

السفارة الفلسطينية في القاهرة: الوثائق التي عرضتها حماس مزورة ومستعدون للتحقيق

القاهرة - سما: أكدت السفارة الفلسطينية في القاهرة ان الوثائق التي كشفت عنها حركة حماس حول دور تامري لفتح في تشويه حماس والمقاومة في الإعلام المصري" مزورة وغير صحيحة ولا مسئولة".

وقالت السفارة في بيان لها مساء الأربعاء إن "ما صدر في المؤتمر الصحفي المذكور إنما يعبر عن اليأس والأزمة السياسية التي تعيشها حماس بسبب ممارساتها وسياساتها الفاشلة والتي تحاول كعادتها أن تُحمل أخطائها على الآخرين في محاولة للهروب من واقعها الذي خلقته سياستها الفاشلة".

وأضافت أن "الوثائق مزورة والمواطن العادي ليس بحاجة إلى عناء كبير ليكتشف هذا التزوير خاصة فيما يتعلق بالمراسلات ومسميات وصفات الأشخاص"، نافية وجود لجنة أمنية بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة، أو ناطق إعلامي باسم السفارة.

وبينت أن "الأولوية القصوى لسفارة فلسطين هي المهام التي تقوم بها لرعاية مصالح أبناء الجالية الفلسطينية والسهر على حل مشاكلهم المختلفة، وكذلك المحافظة على العلاقة القوية بين مصر وفلسطين على كافة المستويات الرسمية والشعبية".

وقالت أن "مصر بجيشها وشعبها وإعلامها وأجهزتها ليست في حاجة إلى مصادر معلومات، فلديها القدرة الكاملة للوصول إلى ما تريده، وبالتالي هي على علم ودراية كاملتين بمن يتدخل في الشأن المصري الداخلي" حسب البيان.

وأكدت أن "العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني هي علاقة إستراتيجية وتاريخية، ولا صحة للإدعاءات الكاذبة التي صرح بها البردويل حول ممارسات تمارس ضد أبناء الشعب الفلسطيني بمصر" كما قالت.

وتابعت أن "حماس بدلاً من أن تتفاعل إيجابياً في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام تطالعنا بهذه الأكاذيب لتُعطل عملية المصالحة وليستمر الانقسام حتى ولو كان على حساب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني" حسب تقديرها.

وأكدت السفارة جاهزيتها للتعاون مع أي لجنة تحقيق قانونية ومستقلة لكشف ما أسمتها "حقيقة إدعاءات ومزاعم حماس الباطلة"، مؤكدة احتفاظها "بحقها القانوني في الملاحقة القضائية لكل من حاول تشويه صورتنا والتشهير بنا كسفارة أو كأفراد". وبينت أنها "لا تُلقي بالاً لمثل هذه التصريحات الموتورة وستظل السفارة الراعية لمصالح أبناء الجالية الفلسطينية والسهر على راحتهم" كما قالت.

وكالة سما الإخبارية، 1/8/2013