رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

استدعت وزارة الأوقاف في حكومة رام الله، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ جمال الطويل، وأبلغته بمنعه من الخطابة أو إعطاء الدروس والمواعظ الدينية في مساجد رام الله والبيرة.

وقالت عائلة القيادي الطويل، إن وزارة الأوقاف في رام الله أبلغت الشيخ يوم أمس الإثنين (17-12)، أن جهاز المخابرات العامة، التابعة لرئيس السلطة محمود عباس مباشرة، قد أصدرت بحقه أمر اعتقال ولم يبق إلا التنفيذ.

وقالت العائلة "إن الشيخ جمال ردّ على ذلك بأنه لا يعير اهتماماً لكل تلك التهديدات التي تتعارض وأجواء المصالحة الفلسطينية على الساحة الداخلية، مؤكدًا أن الخطابات التصالحية بين الفصائل في واد والأمن وتصرفات السلطة في واد آخر".

ونقلت العائلة تساؤل الشيخ جمال "من يحكم من؟!، وهل ستبقى الحريات العامة رهينة مزاج عناصر الأمن وضباطه"، مشدداً على أن "الدعوة إلى الله واجبة ولن أخضع لتلك التهديدات".

يذكر أن الشيخ جمال الطويل ألقى كلمة حركة "حماس" في مهرجانها بالذكرى الـ 25 لانطلاقة الحركة وسط مدينة رام الله على دوار المنارة، أمام الآلاف ممن شاركوا الحركة احتفالها وبحضور قيادات من حركة "فتح".