الشاباك: ارتفاع في العمليات الفلسطينية منذ استئناف المفاوضات

ذكرت صحيفة "معاريف" أن ارتفاعاً طرأ على العمليات المنفذة في الضفة الغربية وفي القدس وذلك استناداً الى المعطيات التي نشرها جهاز الشاباك الصهيوني خلال عام 2013 طرأ ، وأضافت أنه منذ استئناف المحادثات نهاية شهر تموز طرأ ارتفاع حاد في محاولات "المس بإسرائيليين"، وبشكل رئيسي عبر الزجاجات الحارقة، حيث وصل عدد العمليات الى ذروته في شهر تشرين الثاني الماضي.

"معاريف" نقلت عن جهات أمنية رفيعة تأكيدها حصول ارتفاع هام في مستوى العنف في الضفة الغربية في الشهرين الماضيين، والذي ينسب الى غليان داخلي في السلطة الفلسطينية وأيضا الى دعم السلطة السلبي لما يعتبر عندها كـ"احتجاج شعبي".

مصدر عسكري قال إن "المسؤولين في الجيش الاسرائيلي لا يشخصون تكون بنية تحتية تعمل لزيادة العنف"، مضيفاً أن "التنسيق الأمني في هذه المرحلة مستمر مع السلطة الفلسطينية، وأن القوات في الضفة مستمرة بإحباط العمليات في كل مكان، بما فيها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وبتصفية كل بنية تحتية إرهابية تشخصها".

التقرير أشار الى أن "الارتفاع المقلق في الحوادث "الارهابية" سجل في القدس، التي أحصي فيها 55 محاولة تنفيذ عملية، وبشكل أساسي عبر إلقاء زجاجات حارقة".

"معاريف" أشارت الى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يستعدون لارتفاع إضافي في الاضطرابات والعنف، الذي من المفترض أن يحصل الربيع المقبل. والسبب هو الموعد المتوقع للحسم في المفاوضات السياسية، حيث سيتضح اذا ما ستقود المناقشات الى اتفاق أو الى طريق مسدود. التقديرات في المؤسسة الأمنية هي أن فرص الاتفاق ضئيلة جدا، وفي حال فشل المحادثات قد تندلع موجة عمليات نطاقها غير معروف".